هذه السنة هي واحدة من أهم السنين في الـ 150 الماضية حيث يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع درجات الحرارة والعواقب الناجمة عنها، بالإضافة إلى التأثير على المحاصيل وجفاف الأنهار، و التأثير سلبا خصوصا على المعادن الموجودة في جسم الإنسان بما فيه نقص البوتاسيوم في الدم.
في الجو شديد الحرارة ، تفقد جرعات كبيرة من البوتاسيوم وهي واحدة من المعدنيات السبعة جنبا إلى جنب مع الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم والكلور والكبريت، البوتاسيوم يلعب دورا أساسيا في توازن الخلية وإفراز الهرمونات الصحيح، والأوعية الدموية، وضغط الدم، والسيطرة على حركية الجهاز الهضمي، والتوازن الحمضي القاعدي، أيضا الجلوكوز والأنسولين.
ودون أن يدرك المرء يحصل ذلك الفقد للبوتاسيوم ، من خلال العرق، والمغنسيوم أيضا والمغنيسيوم، والطريقة الوحيدة لإعادة نسبة البوتاسيوم بالدم سيكون عن طريق الغذاء (ليس مجرد فقك بالماء)؛ تلك الاغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم هي الخضار الورقية الخضراء والخضروات والفواكه الطازجة والمجففة، والبقول، وحتى الشوكولاته.
ويعتبر الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم هو الأفوكادو ، ولكن أيضا الموز والبرتقال والطماطم والبطاطس غنية أيضا.
ويمكن استخدام البوتاسيوم والمغنيسيوم أيضا من خلال ملحق أكياس تذوب بالماء، كن حذرا أن لا تبالغ، وخاصة لأولئك الذين يوجد عندهم ضعف كلوي.
ويتم تعريف نقص بوتاسيوم الدم باعتباره أقل من 3.5 مليمول / لتر مما يزيد من حالات عدم انتظام ضربات القلب، وخاصة لمرضى القلب وتشنج الأعصاب والعضلات، مما تسبب في الضعف، والتعب، وفي الحالات الشديدة (البوتاسيوم في الدم أقل من 2،5 مليمول / لتر) يتسبب في انحلال المفاصل وصعوبة في التنفس.
انصحكم بشرب المياه على جرعات خفيفة خلال النهار، الجلوس بالأماكن الباردة.
كما أن نقص للبوتاسيوم بالدم قد يؤدي لعدم انتظام ضربات القلب، ولإعادة البوتاسيوم للنسب الطبيعية في الجسم يمكن ذلك من خلال تناول الأغذية الغنية بهذا المعدن، ولكن في حالات الطوارئ من الضروري اعطاء البوتاسيوم عن طريق الوريد.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ، الأفوكادو البطاطا الفاصوليا الأبيض المطبوخ البندورة الصويا مطبوخة الموز السبانغ مطبوخة اللبن الأجاص "الكثرى"الليمون المانغو.