2010-07-27 10:21:41
تحقيق أجرته – هنا المصري
أصبحت النفايات الطبية مشكلة خطيرة تواجه المجتمع المصري وتتسبب في انتشار العديد من الأمراض .وحول خطورة هذه النفايات وكيفية تفادي الأمراض التي تسببها .،.تطرقت جريدة الطبيب لهذه المشكله وتأكدت من ضعف آليات التخلص من هذه النفايات الخطيرة وانعدام المراقبه على ..
د حمدى السيد:700 مليون جنيه سنويا لعلاج مرضى الكبد بسبب التخلص غير الأمن من النفايات
د ناصر رسمي :أكثر من 42 ألف طن مخلفات خطرة ناتجة من المستشفيات سنويا
د عصام محمد : التعامل مع النفايات الطبية في المستشفيات قبل نقلها غير صحى
د سلوى شكرى: ضرورة توفير سيارات خاصة لنقل النفايات الطبية الخطيرة من العيادات
من يقومون بالتخلص منها بالرغم من وجود بنود محدده في قانون البيئه رقم 4 لسنة 1994 تنص على ضرورة توافر العديد من الاشتراطات للتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطيرة
سوء إدارة
وأكد الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء أن سوء إدارة المخلفات والنفايات الطبية الخطيرة وراء ارتفاع نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة مرضى الكبد خاصة مرضى فيروس "سى. وبى. وأيه" الذى ساهم فى إصابة أكثر من 80 % من جملة المصابين بالمرض.
وقال إن لجنة الصحة بمجلس الشعب ستطرح العديد من مشروعات القوانين فى الفصل التشريعى المقبل، وسيكون على رأسها مشروع قانون عن التخلص الأمن من النفايات الطبية الخطرة، مشيرا إلى ضرورة تطبيق معايير الجودة فى كافة المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأضاف السيد أن الدولة تتحمل سنويا ما يقرب من 700 مليون جنيه كمصروفات علاجية لمرضى الكبد جراء التخلص غير الأمن من النفايات الطبية الخطرة المتسببة فى انتشار المرض فى المستشفيات، كما كشف عن إصابة 4% من المواطنين بفيروس "أ"
معاناة
وأشار الدكتور ناصر رسمى، مستشار وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، إلى ارتفاع وتيرة معاناة المرضى والعاملين فى الحقل الطبى جراء التخلص غير الآمن للنفايات الطبية الخطرة، لافتا إلى ضرورة تطبيق معايير الجودة الطبية فى كافة المستشفيات، وذكر أن كمية النفايات الناتجة عن مستشفيات وزارة الصحة تقدر بـ 142,7 ألف طن سنويا بها أكبر من 42 ألف طن مخلفات خطرة الأمر الذى يستدعى مواجهة القضية بشكل جاد.
واشار الدكتور عصام محمد رمضان خبير الصحة العامة والأوبئه بالأمم المتحدة أن النفايات الطبية هي أساس وجود الميكروبات والفيروسات والفطريات ولابد من معاملتها معاملة خاصة وفقا للشروط البيئية التى أقرت وجود محارق خاصة لهذه النفايات مؤكدا أن القمامة العادية الملقاة في الشوارع كثيرا ما نجد فيها بعض هذه النفايات الطبية مما أدى الى استخدامها في الكثير من الصناعات البلاستيكيه مما يؤدى الى انتقال الأمراض للمواطنين بطريقه مباشرة وسريعة .
انتقاد
وانتقد رمضان غياب الدور الرقابى تجاه تلك النفايات الخطيرة مشيرا إلى أن التعامل مع النفايات الطبية في المستشفيات قبل نقلها غير صحى نظرا لعدم وضع المطهرات قاتلة الميكروبات في أكياس جمع القمامه قبل نقلها كما أنه لابد أن يرتدى ناقل النفايات الطبية جوانتى وكمامه حتى لا تنتقل إليه العدوى من أي مرض بالإضافة الى أنه لابد أن تكون السيارة الناقلة للقمامات محكمة الغلق
وأكدت الدكتوره سلوى شكري مقررة اللجنه الصحية بالحزب الوطنى الديمقراطى بمصر الجديدة أن هناك بعض المستشفيات ليست لديها محارق للنفايات الطبية وقمت من قبل بمخاطبة وزارة البيئة لحل أزمة النفايات الطبية وأكد المسئولون بها أن الوزارة لديها محرقه للنفايات الطبية الخطيرة في التجمع الخامس لكن المشكلة لديهم تكمن في عدم توافر سيارات لنقل النفايات الطبية ولابد أن توفر المستشفيات هذه السيارات المتخصصة في نقل النفايات الطبية الخطيرة بطريقة آمنه الى المحارق
مطالب
وطالبت د شكرى وزارة الصحة بضرورة توفير سيارات خاصه لنقل النفايات الطبية الخطيرة من العيادات مستطردة أن تكلفة نقل هذه النفايات كبيراً جدا لكنها ليست أكثر من تكلفة علاج الأمراض المنتقله للمواطنين عن طريق هذه النفايات الطبية.