ولكن نصح الباحثون متبرعوا الكلى لمراقبة الدقيقة لاعراض مشاكل القلب بسبب وجود احتمال للاصابة على المدى البعيد.
وبالنظر الى الادلة لوجود الرابط القوي بين وظائف الكلى الضعيفة وامراض القلب , قال الباحثون ان هذه الدراسة يجب ان توفر الطمأنينة للمتبرعين الذين يفقدون نصف الكلى لديهم بهذه العملية.
قام الباحثون باجراء تحليل للسجلات الطبية لاكثر من 2,000 متبرع للكلى بين عام 1992 و 2009 , كما بحثوا في بيانات اكثر من 20,000 شخص بصحة جيدة وغير متبرع للمقارنة.
وقام الباحثون بتعقب صحة القلب والاوعية الدموية للمتبرعين لـ 6.5 عام ، بينما تم احصاء المخاطر بشكل عام لفترات زمنية اطول.
وجد الباحثون ان وظائف الكلى تناقصت لدى المتبرعين ، ولكن بشكل عام ظهر ان المتبرعون لديهم اقل احتمال للوفاة او الظهور الاولي لمضاعفات القلب الكبرى مقارنة بغير المتبرعين.
ولم يجد الباحثون فرق واضح في احتمال الاصابة بحوداث القلب والاوعية الدموية الكبرى بين المتبرعين وغير المتبرعين.
كما وجد الباحثون ان عمر المتبرع ( في الوقت الذي قام به بالتبرع ) لم يظهر اي اثر في احتمال الاصابة بامراض القلب، ويفترض الباحثون ان هذا لانه عادة ما يكون المتبرع يتمتع بصحة جيدة ويخضع للمتابعة الروتينية بعد اجراء الهملية بشكل دائم.