وقالت الدراسة إن التعرض للصور والأفلام الإباحية يفقد الرجال الرغبة الحقيقية في ممارسه الحب ويدفعهم الى العزوف والملل سريعا من الزوجات بصورة قد تتحول الى فقد كامل للرجولة خلال فترة قصيرة من الوقت.
وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "يو اس جورنال" أن الرجال الذين شملتهم الدراسة وتترواح أعمارهم بين الـ20 و35 كانوا يدمنون مشاهدة الصور والأفلام الإباحية على الشبكة الدولية للمعلومات وثبت أنهم يعانون من عجز كامل نتيجة النشاط العصبي الزائد والإفراط في نشاط محفز"الدوبامين" المسئول عن الإحساس بالرغبة.
وأشارت الدراسة إلى أن إفراط الجسم في إفراز "محفز الدوبامين" يؤدي الى فقدان المخ قدرته على التواصل مع الاشارات الناتجة عن هذا المحفز وبالتالي يفقد قدرته على الاستجابة للمحفزات والمثيرات.
وقالت "مارينا ربنسون" التي اجرت الدراسة إن الأفلام والصور "المخلة" التقليدية أقل خطورة من تلك الموجودة علي شبكة الانترنت لأن فيلم الفيديو محدد المدة ينتهي تأثيره خلال ساعة أو ساعتين على عكس الافلام الموجودة علي الانترنت حيث يقوم المستخدم بمشاهدة أكثر من فيلم ويفتح اكثر من نافذة في وقت واحد ويستمر في البحث عن المزيد بشكل متوتر وقد يلجأ الي الدردشة الجنسية باستخدام كاميرات الويب في نفس الوقت مما يؤدي الى خلق تيار لايتوقف من محفزات "الدوبامين" في الجسم وبالتالي إمكانية استنزاف الغدة التي تنتجه.
وأكدت "روبنشون" أن انعدام الرقابة على الانترنت وتوافر هذا النوع من الأفلام والصور بشكل مجاني يسهل الوصول إليها في ثوان معدودة على مدار الـ24 ساعة وهو ما يستنزف طاقات الإنسان العصبية.
واشارت إلى أن معظم أولئك الذين أدمنوا مشاهدة هذا النوع من الأفلام على شبكة الانترنت يعانون من مشاكل حقيقية في غرف النوم.
وأشارت "روبنسون" الى أن علاج هذه المشاكل تتطلب التوقف الفوري عن مشاهدة هذه الأفلام ومنح "المخ" والجهاز العصبي فرصة للراحة من التوتر والضغط والأرق والإثارة والاستنزاف التي كان يتعرض لها