وقام العلماء بعدها بوضع بوفيه مفتوحة على الغذاء، فوجدوا أنّ المشاركين شعورا بعدم الرغبة في الطعام وتناولوا كمية أقل في الأيام التي أفطروا بها البيض مقارنة بالأيام التي أفطروا بها منتجات القمح، إضافة إلى ذلك كانت تراكيز هرمون الجوع "غريلين" Ghrelin أقل مما هي عليه عند الأشخاص الذين احتوى إفطارهم على البيض، كما كان لديهم تراكيز أعلى من هرمونPYY3-36 الذي يفرز من الأمعاء ويعطي إحساساً بالشبع.
وتدلل الدراسة على أنّ نوعية البروتينات الجيدّة، كالتي توجد بالبيض، تزيد الشبع وبالتالي تحسّن من التزام الأشخاص ببرامج الحمية وإنقاص الوزن" يقول الباحث الرئيسي في الدراسة بكلمته التي ألقاها الجمعة في المؤتمر الأوروبي التاسع عشر عن البدانة بليون في فرنسا.
وعند سؤاله عن إمكانية استخدام هذه البروتينات بالدواء كمثبطات شهيّة طبيعية، أجاب بأنّ هذا السؤال يبقى مفتوحاً لدراسات قادمة، ويضيف: "إنّ دراسات جديدة طويلة الأمد يجب أن تتحقق فيما إذا كان تبديل نوعية بروتينات الطعام، بدون تغيير كميتها، بمكن أن ينقص الوزن"