وشملت الدراسة مرحلتين، الأولى تدريبية والأخرى اختباريه. وخلال المرحلة التدريبية قسّم المشاركون إلى 3 مجموعات درّبت كل منها على تعابير وجه مختلفة.
وفي مرحلة الاختبار، طلب من المشاركين القيام بأنشطة متعددة المهام، والذي لم يكونوا على علم به هو أن الأنشطة صمّمت لتكون مجهدة.
وتبيّن أن المجموعة التي أعطيت لها التعليمات بالتبسّم، سجّلت معدلات ضربات قلب أقل بعد الانتهاء من الأنشطة المجهدة.
وقالت بريسمان إنه "في الوقت المقبل عندما تعلق في زحمة السير أو تختبر نوعاً آخر من الإجهاد النفسي، يمكن أن تجرّب جعل وجهك مبتسماً للحظة.. هذا لن يساعدك فحسب على تقبّل الوضع الصعب نفسياً، بل قد يساعد في الواقع صحة قلبك أيضاً".