وبسبب ثبات المواد الكيميائية المشبعة بالفلور فانها اصبحت من الملوثات الموجودة في كل مكان لكل من الانسان والاحياء البرية.
وتعتبر هذه الدراسة الاولى التي تظهر الرابط بين الاحماض المشبعة بالفلور والاحماض المشبعة بالفلور والكبريت وبين الفصال العظمي.
وقال الباحثون انهم وجدوا ان التعرض لهذه الاحماض مرتبط بارتفاع احتمال الاصابة بالفصال العظمي وخاصة لدى النساء.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من احصائية اجريت لمدة ستة سنوات والتي سمحت لهم بتعديل كل من العوامل الاخرى كالعمر والدخل والعرق. وعندما نظر الباحثون الى كل من الرجال والنساء بشكل منفصل, وجدوا رابط واضح وقوي بين النساء وليس بين الرجال.
حيث ان النساء اللاتي تعرضن للاحماض المشبعة بالفلور باكثر من 75% كان احتمال الاصابة بالفصال العظمي اكثر بمرتين مقارنة بالنساء اللاتي تعرضن للمستويات لاقل من هذه الاحماض.
وعلى الرغم من انتاج واستخدام هذه المواد الكيميائية قد انخفض بسبب مخاوف السلامة الا ان تعرض الانسان لهذه الاحماض,خصوصا من البيئة ما زال منتشرا.
واظهر الباحثون انهم بحاجة الى اجراء المزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتائج ومعرفة الطريقة التي تعمل بها لزيادة احتمال الاصابة بالفصال العظمي و فيما اذا كانت لهذه المواد تأثيرات صحية اخرى على الانسان.