واعتقد الباحثون ان التعرض للظلام يتسبب في عودة بعض اجزاء من الجهاز البصري الى المراحل الاولية من النمو حيث يوجد مرونة عالية للعلاج.
وقال الباحثون ان من هذه النتائج قد يتوصلوا الى عدة طرق لزيادة مرونة الدماغ وعلاجه من الاضطرابات كالغمش دون استخدام اي تداخلات دوائية. حيث ان التواجد في العتمة التامة قد اظهر انه يعيد ضبط الدماغ البصري الذي يمكن من حدوث علاج ملحوظ.
ويصيب الغمش حوالي 4% من السكان , ويعتقد انه يحدث عندما لا تنظر كلا العينتان بشكل متساو في مراحل مبكرة من الحياة حيث ان التواصل بين العينتان للمناطق البصرية في الدماغ لا تزال نقية, وعدم علاج هذه الحالة وهي عدم التوازن في الرؤية قد يؤدي الى فقدان البصر الدائم.
في الدراسة قام الباحثون بفحص قطط مصابة بالغمش والذي تم تحفيزه تجريبيا عن طريق منع الابصار لديهم من خلال عين واحدة. وبعد ان تم وضع هذه الحيوانات في الظلام فان البصر لديهم قد تعالج وتشافى بشكل سريع وعميق.
واقترح الباحثون ان المزيد من الفحوصات اقترحت ان عودة الرؤية تعتمد على فقدان الشعيرات العصبية التي تحمل الجهاز العصبي, وعندما تذهب هذه العناصر المستقرة فان الجهاز العصبي يفقد السيطرة على تصحيح نفسه.
ويحمل العلاج في الظلام وعودا لعلاج الاطفال المصابين بالغمش, ولكن نصحوا بعدم اجرائها في المنازل , ويعتقدوا ان الظلام يجب ان يكون مطلقا ليحدث التأثير دون وجود اي ضوء طائش في اي من اوقات العلاج. ومن المهم ايضا النظر الى مسبب الغمش والتأكد من ان فترة الظلام لن تؤذي العين الجيدة للمريض.
ويعمل الباحثون الان على كمية العتمة او الظلام المطلوب والفترة المطلوبة ايضا.