ألقى الأطباء والباحثــون في بريطانيا منذ مدة طويلة باللوم على السكر لتسببه في أزمة الوزن الزائد التي تجتاح البلاد، وأكدوا أنه المتهم الأول في هذه المشكلة وليست الدهون.
ووصــل الأمــر إلى تخطيط الحكومة البريطانية لفرض ضريبة على المشروبات المحلاة في محاولة للسيطرة على أزمة السمنة.
غير أن دراسة حديثة واسعة النطاق أجراها خبراء بجامعة جلاسكو وشملت أكثر من 132 ألف شخص في أرجاء بريطانيا وجدت أن السكر يسهم في الواقع بالقليل للغاية في أزمة السمنة.
وقال القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن البالغين من البدناء أو المصابين بسمنة مفرطة يكتسبون كيلوجرامات زائدة بسبب كمية الدهون التي يستهلكونها وليس السكر.
وحذر الباحثون حملات الصحة العامة التي تحمل السكر مسئولية أزمة السمنة من أنهم قد يكونوا مخطئين بالكامل بحسب ما ذكرت صحيفة المسار.
ويخشى الباحثون من أن تجعل هذه الحملات الأمور أكثر سوءا من خلال إعطاء انطباع بأنه لا بأس من تناول الدهون لأن السكر هو العنصر الشرير الحقيقي المتسبب بأزمة السمنة.