الطبيب - متابعات:
كشفت دراسة صينية حديثة، أن الأشخاص الذين ينخرطون في نوبات العمل الليلية تزداد لديهم خطورة الإصابة بالبدانة بنسبة 35 %.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون بالجامعة الصينية في هونغ كونغ، أن نوبات العمل الليلية تعرقل إفراز المخ لهرمون ميلاتونين، بالإضافة إلى الإضرار بعملية الأيض بالجسم.
وبينت الدراسة، أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً سيزداد وزنهم بصورة أسرع بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي.
وقام الباحثون من خلال الدراسة التي نشروا نتائجها، (الأربعاء 4 أكتوبر 2017م)، في دورية (Obesity Reviews) العلمية بجمع بيانات متعلقة بـ28 دراسة سابقة، تشمل مئات الآلاف من الموظفين في مجالات مختلفة حول العالم.
ووجد الباحثون خلال تحليل أنماط عمل الموظفين، مع مقارنتها بمستوى صحتهمأن الأشخاص الذين ينخرطون في نوبات العمل الليلية تزيد خطورة إصابتهم بالبدانة بنسبة 35%.
وقال قائد فريق البحث، الدكتور لاب تسي: الدراسة كشفت أن البدانة بين الموظفين ترجع إلى طبيعة العمل الليلية، مضيفاً أن البدانة مرتبطة بعدة أمراض صحية، مثل سرطان الثدي وأمراض القلب”.
وأوضح أن التعرض للضوء الاصطناعي خلال الليل يعرقل عمل الساعة البيولوجية للجسم، ما يحد من إفراز هرمون ميلاتونين، الذي يعرف بهرمون النوم.
يذكر أن هرمون الميلاتونين، ينظم دورة النوم، وعدم إفرازه بصورة منتظمة يضر بعملية الأيض، ويؤدي لاكتساب وزن زائد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن زيادة الوزن تؤدي إلى آثار صحية وخيمة تزيد تدريجياً مع تزايد كتلة الجسم، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكري، وبعض أنواع السرطان.