ويتم إدخال الحيوان المنوي داخل البويضة عن طريق جهاز الكتروني متطور في اقل من ثانية عن طريق إبرة بالغة الدقة ونسبة الحمل مع هذه الحالات كبيرة جدا باذن الله، حيث تتعدى أكثر من 45% وتصل أحيانا إلى 50% معتمدين على خبرة العاملين والمختبر وكذلك حالة البويضة والحيوان المنوي، كما استحدثت الحين طريقة IVF وهي عبارة عن استخراج البويضة قبل نضوجها وإنضاجها في المختبر والآن أصبح للخلايا الجذعية دور كبير في علاج العقم.
التحكم في النوع والعدد
وحول إمكانية التحكم في نوعية وعدد التوائم يقول الدكتور راجي : هناك بعض الدول تخضع لقوانين وتتحكم في عدد الأجنة ، أما بالنسبة للأردن حتى الآن لا يوجد قانون يتحكم بعدد الأجنة ويتم إرجاع جميع البويضات بغض النظر عن عددها متى ما تم تخصيبها جميعها حتى وان بلغ عددهم10 أجنة وخصوصا للسيدات اللاتي عانين من فشل في محاولات متكررة أو أن عمرها كبير لتكسب اكبر عدد من الأجنة .
طرق العلاج
وحول طرق علاج العقم ومدى نجاحها يقول استشاري النساء والولادة تنقسم العلاجات إلى :
أولا: الإخصاب داخل الجسم، ويشمل:
1– تنشيط المبيض مع تحديد موعد الجماع الطبيعي: إذ تُعطى الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية، بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين، ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين إجراء الجماع بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. ثم تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل. ويحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة، خصوصا عند السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية. وغالبا ما يُعْتمد هذا الإجراء في حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف وفي حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب.
2– حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intrauterine Insemination) IUI: وتستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي، الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملايين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية عند الزوج، أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زوجية قصيرة. وفي هذا الإجراء تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض، ويتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية وقياس هرمون الاستروجين في الدم. ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض. وتتم عملية حقن السائل المنوي المعالج في مختبر المركز، وذلك بفصل الجيد واستبعاد الضعيف والمشوه، في داخل رحم الزوجة. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمونا للمساعدة على تثبيت الحمل. ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17 في المائة.
* ثانيا: الإخصاب خارج الجسم، ويشمل:
1– أطفال الأنابيب بالطريقة التقليدية (Conventional IVF): لقد كان ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرا من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بمستحيل. وفي هذا الأسلوب من المعالجة يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة، ويتم وضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر. ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة في المختبر. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي (التقليدي) خارج الجسم Classical IVF. إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم، خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection. حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.
أفضلها وأمثلها
2– تقنية الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection: تعتبر هذه الطريقة المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا، خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير، وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة لتصلب في جدار البويضة. وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا، ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة، بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بنفس طريقه IVFالمذكورة في البند السابق. وبعد 8 – 10 ساعات يبدأ الجنين بالانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميئوسا منها سابقا. إن هذه الطريقة لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبتت صحة هذه المقولة.
ويقول الدكتور راجي إن كثيرا من الأزواج يلجئون إلى التلقيح الصناعي الذي يعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة. على سبيل المثال عند انسداد الأنابيب عند الزوجة، وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج.
وأوضح أن آلية التلقيح الصناعي كانت تستخدم في الماضي على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية.
ومن الجديد أيضا في علاج العقم استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود.
وقال أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة واستخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة أدت إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن اختيار الأدوية وجرعاتها أصبحت تُحدد عن طريق معايير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة، حسب الحاجة لذلك.
وحول تحديد نوع الجنين يقول دكتور النعيمي يقول ممكن جدا ولكن لا يكون روتيني وإنما في حالات خاصة عند البعض في بعض الحالات الإنسانية وذلك عن طريق تحديد نوع الجنين بعد سحب الأجنة خارج الرحم على اليوم الثالث واختيار خلية وأيضا يتم تحديد نوع الجنين يتم للحالات الوراثية ك ان يتم استقصاء أجنة الذكور لو كانوا يحملون انواع معينة من الأمراض أو استقصاء الإناث والبقاء على الذكور في حالة وجود بعض الأمراض لديهم .
سألت هل هناك تأثيرات جانبية ؟أجاب بانه أي علاج له تأثير جانبي وتحديدا يكون استجابة المبيض بشكل مفرط كأن تنموا عدد كبير من البويضات مما يتكون بعض الأكياس بما تسمى فرط النشاط المبيضي وهنا يتوقف البرنامج بالكامل .
ما هي الرسالة التى تحب ان توجيهها إلى من يخاف من عملية أطفال الأنابيب ؟أجاب بان الآن لم تعد هذه المخاوف التي كانت في السابق من ناحية دينية وان الثقة أصبحت موجودة بالنسبة لهذه النوعية من العمليات بالإضافة إلى التكلفة باتت اقل من السابق وأضاف بأن السيدة بعد عشرة أيام من ان يتم ثبوت الحمل تستطيع ممارسة الحمل بشكل عادي وليس كما في السابق لادعي للنوم او الراحة بل تمارس حياتها العادية و بشكل طبيعي.