2010-07-23 04:57:24
القاهرة - الطبيب:
فجرت حكاية الشاب المصرى" إسلام " الذي تمرد على رجولته بعد عملية تحوله إلى أنثى" نور" النار مجددا على عمليات تغيير الجنس وما يشوبها من أخلاقيات ربما لا يتقبلها الدين والمجتمع بشكل سهل مثلما
حدث منذ أكثر من 20 منذ حكاية الشاب "سيد " الطالب بكلية طب الأزهر الذى أصبح "سالى" وكان لهذه العملية صدى كبير في المجتمع أنذاك .
وقال إسلام أو " نور " في تقرير مصور لبرنامج ( الحياة اليوم ) أنه ذهب الي نقابة لأطباء للأخذ الموافقة علي أجراء العملية , فقامت النقابة بعمل تحليل وأشاعات وفحوصات له ليتبن من خلالها أن كان ذكر كامل أو كما يدعى هو أنثى، وأثناء عمل هذه الفحوصات تعرف علي حالة أخرى هناك ، التى أكدت له قيام أحد الأطباء في أسيوط بعمل هذه العملية بدون موافقة النقابة لكنها بتكاليف عالية وتكون العمة تحت مسئوليته هو في عيادته الخاصة , فأسرع أسلام بالأتصال بهذا الطبيب وتفق معه علي اجراء العملية له .
وأشار إسلام إلى انه اتفق مع الطبيب علي اجراء العملية بمبلغ 27 الف جنيه ، 7 الف لتكبير الصدر وحقنه بالسيلكون ، و20 الف لتغير الأعضاء التناسلية له ، بينما تجرى العملية في مصر بمبلغ يترواح ما بين 9 الي 10 ألف جنيه
وفسر الطبيب زيادة التكاليف بأن العملية سوف تتم وبنجاح مثل عمليات الخارج , وبالفعل أجرى أسلام العملية ليصبح نور .
وقالت نور أنها بعد أجراء العملية أصبحت غير طبيعية ،وأن شكلها غير طبيعى .
وأن الطبيب اجرى لها العملية بدون علم النقابة كما أنه لم يأخذ موافقة من وزارة الصحة ، وأيضا لم يحصل علي أى موافقة من أى لجنه علمية أو لجنة دينية ، وشترط عليها لجراء العملية عدم ذكر أسمه خالص سواء أثناء العلاج أو بعده , كما أن الطبيب لم يعطيها أى ورق يثبت فيه أنها أصبحت أنثى , ا, انه أجرى لها العملية وسارت أنثى , وذلك لأنها الي الأن في نظر المجتمع والقانون رجل .
ولكن المفاجأة فجرها الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للعلاج الحر و مدير ادارة التراخيص , في أتصاله للبرنامج الذى اكد أن النقابة عندم أجرت التحليل للشاب اسلام تبين منها أنه ذكر طبيعى كامل الذكوره لذلك لم تعطيها النقابة الموافق علي العملية مما جعل الشاب يذهب الي هذا الطبيب ليجريها له .
واكد غنيم أن الطبيب اجرى لشاب العملية علي مراحل , حيث قام في شهر مايو بعمل شق في الصدر وحقنه بالسيلكون ، وذلك لعمل ثدى لها ، والعملية الأخرى منذ أيام وهى ، بتر العضو الذكرى وتفريغ الخصيتين له ، تمهيد لتغير الجنس .
واضاف غنيم أن حالة الشاب اسلام ماهى الا مرض نفسى فقط , وانه لم تكون عنده الأستعدادات الجسدية ليصبح أنثى , وأن جميع التحليل أثبتة أنه رجل وكامل الرجوله وأن عضوه الذكرى كامل النمو وطبيعى، ولا يوجد حتى احتمال نصف في المائة يشير الي انه أنثى , وهذا ما كده ايضا الدكتور شوقي الحداد – رئيس لجنة أداب المهنة ووكيل نقابة الأطباء .
ومن جانبه اكد الدكتور سعد المغربي وكيل أول وزارة الصحة للعلاج الحر، أن الطبيب الذى أجرى العملية هو أستاذا ورئيس أقسام التجميل سابقا بكلية الطب جامعة أسيوط , ويملك مستشفى خاص كبير في أسيوط وهى التى أجرى فيها هذه العملية ، موضحا انها لم تكون المرة الأولي له التى يقوم فيها بأجراء مثل هذه العمليات .
وأشار المغربي أن الطبيب كان يجرى هذة العمليات في كتمان شديد , ولم يكن يستعين بأحد معه سوى طبيب التخدير ومساعد له فقط ، كما انه كان لايترك أحدا غيره يقوم بتغير علي الجرح للشاب ، حتى لايتفضح أمره .
إقرأ في العدد القادم "الطبيب" تفتح ملف " تغيير الجنس بين الدين والعلم"