26.6مليون مصاب في المنطقة.. منتدى قادة علاج السكري يختتم أعماله بنشر إعلان دبي لمكافحة السكري
2010-12-13 01:57:10
دبي - عبد الرحمن بدوي
إختتمت صباح اليوم "الاثنين" فعاليات منتدى قادة علاج السكري في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في دبي بنشر وتوزيع إعلان دبي حول مرض السكري والأمراض غير المعدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أعلنه مساء أمس "الأحد"الدكتور حنيف حسن وزير الصحة كنتيجة للجهود السابقة في هذا المجال، بحضور ....
صاحب السمو الملكي الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، والدكتور سالم الدرمكي وكيل وزارة الصحة والدكتور توفيق أحمد بن خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون، والدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، ولارس روسبنسن المدير التنفيذي لمؤسسة نوفونوردسك.
وأكد الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك أن منتدى قادة علاج السكري في الشرق الأوسط يعتبر البداية الحقيقية نحو مكافحة المرض في المنطقة مشيرا إلى أن إعلان دبي الصادر عن المنتدى يتضمن المحاور التي تضمن فعليا تحقيق تقدم ملموس في مجال التصدي لهذا الداء الخطير.
وأكد الدكتورحنيف حسن وزير الصحة على أن الحاجة أصبحت ملحة لمكافحة السكري والأمراض غير المعدية وإلى تطوير اقتصاديات الرعاية الصحية بهدف توفير بئية صحية مناسبة للأفراد والعائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال إن معدل انتشار السكري يتزايد حول العالم وخاصة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشيرا إلى تقديرات الاتحاد الدولي للسكري التي تقول أن عدد المصابين بمرض السكري في المنطقة سيصل إلى 26.6 مليون شخص بنهاية عام 2010 على أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030، مؤكدا أن التصدي لهذا الوباء أمر عاجل وضروري.
أعباء اقتصادية
وذكر أن الأمراض غير المعدية أصبحت تشكل عبئا على اقتصاديات المنطقة لكون مصاريف العلاج تستنزف جزءا كبير من ميزانيات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشيرا إلى أن هذا العبء يؤثر بشكل غير مباشر على اقتصاديات الدول وبالتالي يؤدي إلى فقدان الإنتاجية بين السكان في سن مبكرة والتقاعد المبكر وتخلي رب الأسرة عن التكفل بأسرته نظرا لفقدان الوظيفة مبكرا.
وقال إن إعلان دبي حول مرض السكري والأمراض غير المزمنة والمعدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطرح تدابير ملموسة وإجراءات وقائية وخطط مدروسة مشجعا دول المنطقة على اتخاذ خطوات إيجابية نحو مكافحة مرض السكري والقضاء على الوباء.
ودعا دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبني وتنفيذ هذا الإعلان والعمل المشترك نحو توفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري والعمل على وقاية المجتمعات من انتشار المرض في المنطقة تحقيقا لأهداف قمة الأمم المتحدة حول الأمراض غير المعدية التي ستعقد بنيويورك في سبتمبر 2011.
الصناعات الغذائية
واستمرت الجلسات النقاشية الرسمية لمنتدى قادة علاج السكري في الشرق الاوسط حتى ظهر اليوم الاثنين ، حيث تناولت جلسات اليوم الثاني موضوع مكافحة السكري من خلال منهجية متعددة الأطراف و "الحمل الصحي لجيل صحي في المستقبل: إستراتيجية للوقاية المبكرة ".
وتناولت الجلسات أيضا دور قطاع الصناعات الغذائية في تشجيع أنماط الحياة الصحية حيث تم توضيح كيف تؤدي أنماط الحياة التي تقل فيها الحركة ويكثر فيها الجلوس، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية، والتقدم العمري للسكان، إلى البدانة، وتعد من أبرز عوامل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وفي حفل الختام تم تلخيص الفعاليات التي شهدها المنتدى من خلال فيلم وثائقي تبعه خطاب رئيسي وكلمات ختامية للمسئولين عن المنتدى تؤكد على مضاعفات السكري، وخطورة الوضع والحاجة إلى التحرك الفوري.
وأعلن الدكتور محمود فكري المدير وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية عن بدء نقاشات غير رسمية حول المتابعة الوطنية حيث قامت الوفود الوطنية في هذه الجلسة بمناقشة أنشطة المتابعة في ما بعد المنتدى على المستوى الوطني، وسينقسمون إلى ثلاث غرف فرعية.
وقال الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة في الجلسة الختامية للمنتدى: إن منتدى قادة علاج السكري يعتبر واحدة من الفعاليات الكبرى التي تعزز جهودنا جميعا في مكافحة داء السكري والتصدي له من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية وتنظيم المؤتمرات والندوات الهادفة وورش العمل التي تهتم بتدريب وتعليم الكوادر الطبية والفنية على كيفية التعامل مع هذا المرض الذي اصبح يؤرق جميع المسؤولين عن الصحة في مختلف بلدان العالم.
وثمن الدرمكي مشاركة سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة آل مكتوم الخيرية في افتتاح المنتدى مشيرا إلى أنها تأكيد واضح على رعاية الدولة لكل ما يهم الصحة و يعمل على الارتقاء بها.
وقال : أننا فخورون بمشاركة شخصيات عالمية بارزة في منتدى قادة علاج السكري هذا العام، لافتا إلى مشاركة فخامة الرئيس بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، و سمو الامير فريدريك ولي عهد الدنمارك.
إعلان دبي
وحث إعلان دبي حث جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقوة من أجل المشاركة بنشاط وفعالية في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية الذي سيعقد في موسكو في يونيو 2011 وقمة الأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر 2011م.
• ضرورة توفير الرعاية الشاملة للمصابين بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى من خلال خطط وطنية شاملة.
•دعم الأشخاص المصابين بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى ليعيشوا حياة طبيعية تماما مثل الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.
•اتخاذ تدابير للحيلولة دون زيادة أعداد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وتحسين نوعية حياتهم.
الدول التي وقعت إعلان دبي :
- جمهورية أفغانستان الإسلامية
- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
- مملكة البحرين
- جمهورية مصر العربية
- جمهوريّة إيران الإسلاميّة
- جمهورية العراق
- المملكة الأردنية الهاشمية
- دولة الكويت
- الجمهورية اللبنانية
- الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
- الجمهورية الإسلامية الموريتانية
- المملكة المغربية
- سلطنة عمان
- جمهورية باكستان الإسلامية
- السلطة الوطنية الفلسطينية
- دولة قطر
- المملكة العربية السعودية
- جمهورية السودان
- الجمهورية العربية السورية -
- الجمهورية التونسية
- الإمارات العربية المتحدة -
- جمهورية اليمن
- الاتحاد الدولي للسكري (IDF)
- المؤسسة الدولية لمرض السكري (WDF)
- منظمة الصحة العالمية
- المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون