2011-06-02 01:53:54
كشف تقرير دولي حديث أصدرته عدد من وكالات الأمم المتحدة بأن نحو 2500 من الشباب يصابون بفيروس نقص المناعة البشرية "أتش أي في" الإيدز يوميا مع مواجهة الشابات والفتيات مخاطر أكبر لأسباب منها التركيبة البيولوجية وعدم المساواة الاجتماعية.
وذكر موقع الأمم المتحدة أن التقرير الذي جاء بعنوان "الفرص خلال الأزمة..الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية من المراهقة إلى مرحلة الشباب" أظهر أن الأشخاص ما بين الخامسة عشرة والرابعة والعشرين يمثلون 41 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس بين من تزيد أعمارهم على الخامسة عشرة حيث يوجد حاليا أكثر من 5 ملايين في تلك الفئة العمرية مصابون بالفيروس منذ عام 2009.
كما بين التقرير حسبما أشارت وكالة سانا أن النساء يمثلن أكثر من60 بالمئة من حاملي الفيروس الشباب في أنحاء العالم وترتفع تلك النسبة إلى 72 بالمئة في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء.
وقال أنطوني ليك المدير العام لليونيسف إنه بالنسبة للكثير من الشباب فإن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ناجمة عن الإهمال والعزلة والانتهاكات التي تحدث بعلم الأسر والمجتمعات والقادة السياسيين والاجتماعيين.
وأضاف ليك أن التقرير يدعو القادة من جميع المستويات إلى بناء سلسلة من آليات الوقاية ومنع الإصابة لتوعية اليافعين والشباب وحمايتهم.
من جهته قال ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن الشباب هم قادة الحاضر والمستقبل وإذا ما استطاعوا وقاية أنفسهم فسيخلقون جيلاً خالياً من الفيروس.
ويقدم التقرير بيانات عن الإصابة بالفيروس بين الشباب ويوضح العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة إضافة إلى فرص تعزيز الوقاية.
كذلك يؤكد التقرير على ضرورة التوعية بهذا المرض في المراحل المبكرة من العمر قبل أن ينخرط الشباب في ممارسة الجنس مشيراً إلى أن أفراد الأسرة والمعلمين والقيادات المجتمعية عليهم أن يلعبوا دوراً في وضع المعايير للسلوك المسئول والدفاع عن الخدمات الضرورية للشباب ليكونوا أصحاء.