ويمكن لتقييد النمو داخل الرحم بسبب مشاكل في وظيفة المشيمة وتدفق الدم أن يؤدي إلى ولادة طفل صغير بالنسبة لعمر الحمل، أو الاجهاض، أو وفاة الجنين قبل الولادة. ويرتبط كل من الإجهاض وتسمم الحمل مع انخفاض نسبة HO-1 في المشيمة، ولكن الأبحاث تشير إلى أن أول أكسيد الكربون يمكن أن تحاكي آثار HO-1 ويعوض عنه.
قام باحثون بدراسة آثار استخدام أول أكسيد الكربون كعلاج يستخدم عندما يكون نمو الجنين مقيد داخل الرحم في الفئران. ووجدوا أن فترة علاج طويلة باستخدام جرعات صغيرة جدا من أول أكسيد الكربون (50 جزء بالمليون) كان قادرا على خفض معدلات فقدان الأجنة من 30% إلى 0، أي أن جمع الأجنة عاشت.
تقييد نمو الجنين داخل الرحم من أخطر مضاعفات الحمل. والأطفال الذين يبقون على قيد الحياة سيعانون مدى الحياة من ازدياد خطر اصابتهم بأمراض ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الكلى. وفي مواجهة هذه المخاوف فإن استخدام علاج أول أكسيد الكربون ممكن أن يوفر شريان حياة لأمهات معرضات للخطر.
ولكن هناك ملاحظة تحذيرية: عند استخدام جرعات أكبر من أول أكسيد الكربون في العلاج، وجد أنه قادر على تحسين وظائف المشمة إلا أنه في نفس الوقت ألحق أضرارا بالجنين. كما أن استخدام جرعات صغيرة جدا لوقت قصير ليست كافية لمنع موت الجنين. لذا من المهم جدا معرفتنا بالمخاطر المحتملة عند استخدام أول أكسيد الكربون كعلاج المراقبة المشددة للجرعات ومدة العلاج المستخدمة