وأصبحنا-كأطباء-نعمل تحت تهديد جميع أنواع الأسلحة وجميع أنواع وألفاظ السب ومد اليد ...
وفي ليلة السبت..اكثر من مئة حالات اصابه بطلقات الخرطوش والجروح القطعيه في ليلة واحده..واضطر الاستقبال لمد مدة عمله حتى الصباح..الإصابات خطيرة..واشكال المصابين اخطر واخطر..وذويهم يحملون من الكره لشخصك مالا يحمله العدو اليك...
كالعادة نعمل تحت التهديد ..ولذلك تقرر عدم استقبال المصابين في مستشفى الدمرداش مؤقتا لحين ضبط الأمن..ولا اعلم ما اذا سيضطر المسؤولون لعودة الاستقبال مره اخرى ام لا..
ويتبادر للذهن لاول وهله سؤال((مين اللي هيعالج الناس دي))...
والاجابه ان المصاب يأتي بجميع رفاقه والغالبا هم بلطجيه يحملون جميع انواع الأسلحة وفي ذلك تهديد على جميع العاملين بالمستشفى حتى المرضى المحجوزين وذلك لان سابقا اقتحم مجموعه من البلطجية الاستقبال وكسروا كل ما فيه لدرجة انهم اقتحموا المستشفى وحتى اقسام الرعايه بها...
وانعكس الامر على كلية الطب وتم إغلاق العمل بها اليوم وغدا حتى إشعار أخر حفاظا على أرواح الطلبة والأساتذة...
والوضع مأساوي لاقصى درجه.. ومن الصعب التخيل وضعك كطبيب تعمل بجميع جروحك واحدهم يصوب السلاح نحو راسك ..اسأل الله اللطف بنا وبمصرنا الحبيبة.
وعلى صعيد آخر أعلن الدكتور صالح محمد المسئول عن المستشفى الميدانى بالعباسية أن هناك 8من المعتصمين سقطوا قتلى نتيجة الاشتباكات التى اندلعت بين المعتصمين وعددمن البلطجية، مشيرا إلى أن الضحايا تم نقل 4 منهم لمستشفى دار الشفاء، و1لمستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر،فى حين لقى 3 قتلى حتفهم بجوار محطةمترو العباسية أثناء خروجهم من المترو ولم يتم نقلهم إلى المستشفى الميدانىنتيجة تلقى رصاصا حيا.
وتلقى المستشفى الميدانى ما يزيد عن 100 مصاب متنوعة ما بين إصابات بجميعأنحاء الجسد نتيجة تلقى ضربات من آلات حديدية وخرطوش وحجارة وتم إجراءالإسعافات الأولية لهم بالمستشفى الميدانى ونقل عدد من الإصابات لمستشفىالتخصصى بعين شمس والدمرداش نتيجة لحالات النزيف.
فيما تصاعدت حدة الاشتباكات بين المعتصمين وعدد من البلطجية الذين قاموابإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش باتجاه المعتصمين وقنابل المولوتوف والتىلجأ أيضا المتظاهرون إليها ردا على الاعتداء عليهم.