ونبهت إلى أهمية الوقفة الصحيحة للجسم مؤكدة أن هذا الأمر يعتبر مهما لأن الجسم يعاني أثناء الوقوف بشكل غير صحيح ويؤدي إلى الشعور بألم في الظهر إضافة إلى إضعاف العضلات بشكل عام .
وشددت الدراسة على أنه في حال شعور الإنسان نهارا بأنه لا يقف الوقفة الصحيحة أو أنه يجلس بشكل مائل وأنه يتوجب عليه بشكل متكرر تصحيح وقفته أو جلسته فإن هذا الأمر يعني أن الأمور ليست على ما يرام وأنه يتوجب الإسراع بممارسة الحركة بشكل منتظم .
ولفتت الدراسة التشيكية إلى أن العديد من الناس يعتقدون أن التعرق الزائد هو مظهر من مظاهر أسلوب الحياة السيىء أو أنه ناجم عن قلة الحركة في حين أن الصحيح هو عكس ذلك مؤكدة أنه كلما بدأ الإنسان بالتعرق أثناء التمرينات الكثيفة كان ذلك مؤشرا على أنه يمتلك لياقة صحية أفضل في حين أن عكس ذلك يؤشر إلى أن عملية تنظيم درجة حرارة الجسم ليست على ما يرام .
وأكدت أن ممارسة الحركة المنتظمة تخفض مستوى السكر في العضلات الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بمعدل عال للإحساس بالانسولين ولذلك تعتبر الحركة المنتظمة إحدى وسائل الوقاية من الإصابة بمرض السكري .
وأشارت الدراسة إلى أن الحركة تدعم تحرر مادة الاندورفين في الجسم الأمر الذي يجعل الإنسان في وضعية نفسية أفضل كما تخفض الحركة مستوى التوتر بشكل ملموس .