وبحسب إحصائية الجمعية الأمريكية للسرطان فقد بلغت الإصابات الجديدة بالمرض في البلاد العام الماضي 48 ألف حالة إصابة بسرطان الغدة الدرقية كان نصيب النساء منها 36550 حالة و11470 للرجال وفشل العلماء في إيجاد تبرير لهذا التباين.
وتتمثل الحقيقة الثانية في أن المرض قد يصيب من هم دون العقد الخامس حيث يصاب به اثنان من كل ثلاثة أشخاص تحت سن 55 عاماً وبما أنه قد تحدث الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أي سن فان احتمالات إصابة النساء به ترتفع في العقد الرابع أو الخامس مقابل العقد السادس أو السابع للذكور.
وتوضح الحقيقة الثالثة أن سرطان الغدة الدرقية قد يكون خفياً إذ لا يشعر معظم المصابين به بأعراض واضحة ومع تنامي الورم السرطاني قد يشكو المريض من أعراض تتفاوت بين ظهور ورم في العنق أو صعوبة البلع أو ربما حدوث تغيير في الصوت.
أما الحقيقة الرابعة فتشير إلى تزايد حالات الإصابة بالمرض خلال العقدين الأخيرين حيث تضاعفت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية منذ التسعينيات بالقرن الماضي لأسباب عزتها الجمعية الأمريكية للسرطان إلى تزايد استخدام الموجات فوق الصوتية ما يسمح برصد حتى الأورام الصغيرة بالغدة الدرقية وهو أمر كان صعب التحقيق في السابق.
أما الحقيقة الخامسة هي أن احتمالات النجاة من هذا المرض عالية لأنه كسائر أمراض السرطان ترتفع احتمالات النجاة لدى اكتشاف المرض مبكراً وقد تصل إلى مئة بالمئة.
يذكر أن المرض يفتك بنحو 1700 مريض سنويا فقط في الولايات المتحدة و يعود السبب في ذلك لاكتشافه في مراحل متقدمة.