2009-09-14 08:41:15
طور علماء بريطانيون طريقة فذة لمعالجة ضحايا التلوث الإشعاعي.
وسيتم الأسبوع القادم الإعلان عن تجارب جهاز جديد، لا يتعدى حجم حقيبة سفر صغيرة، يستطيع اكتشاف مدى الضرر الذي يصيب الخلايا بسبب التعرض لـ"قنبلة قذرة" نووية أو تسرب إشعاعي.
وهذا قد يعني تمكن الأطباء من فحص مئات الضحايا المحتملين في حادثة ما في غضون ساعات فقط.
يذكر أن الطرق المستخدمة حاليا تحتاج لأخذ عينات دم يتم إخضاعها بعد ذلك لسلسلة معقدة من الاختبارات. ويقدر الخبراء إمكانية المختبرات البريطانية الحالية في التعاطي مع مائة عينة في الأسبوع فقط.
وقال الدكتور كاي روثكام من هيئة الحماية الصحية البريطانية، إنه "إذا كان هناك حادث إشعاعي أو نووي كبير فإن المستشفيات في هذا البلد لن تستطع التصدي له".
ومن المتوقع أن يقوم الجهاز الجديد بتقييم جرعة الإشعاع الكاملة التي امتصها الجسم بتقصي الضرر الواقع على البروتينات في نواة الخلايا. وكل جهاز سيكون بمقدوره معالجة 30 عينة في الساعة.
المصدر: إندبندنت