2010-08-12 09:52:39
أظهرت دراسة علمية أجريت للمرة الأولى أن ارتفاع مستوى الضغوط النفسية عند المراة السليمة بدنيا، قد يؤدي إلى تأخر الحمل.
وقام علماء في جامعة أكسفورد بقياس هورمونات التوتر عند النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب فوجدوا أن أكثرهن تعرضا للضغوط النفسية والتوتر تقل فرصتهن في الحمل.
ويقول العلماء حسبما ذكرت "سي ان ان "أن الاسترخاء قد يساعد بعض الأزواج، لكن هناك حاجة إلى اجراء مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
وقام المشرفون على البحث الذي نشرت نتائجه في دورية "الخصوبة والعقم، بفحص حالات 274 امرأة سليمة تتراوح أعمارهن بين 18 و40 سنة تخططن للحمل.
ومن المعروف أن عوامل مثل السن والتدخين والسمنة والكحول، تؤثر على نجاح الحمل، لكن تأثير التوتر النفسي أقل وضوحا.
وتم قياس نسبة وجود اثنين من الهورمونات التي ترتبط بالتوتر في جسد المرأة هما الأدرينالين والكورتيزول من خلال فحص عينات من اللعاب.
وثبت أن النساء اللاتي لديهن نسبة عالية من مؤشر ألفا أميليز (وهو مؤشر إلى الأدرينالين) تقل فرصهن في الحمل بنسبة 12 في المائة خلال أيام الخصوبة في شهر معين، عن فرصة النساء اللاتي تقل نسبة المؤشر نفسه لديهن.
ولا يوجد فرق في فرص الحمل في حالة هورمون الكورتيزول.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين التوتر النفسي وبين العقم، ولكن تعذر الحصول على أدلة محددة.
وتقول الدكتورة سيسيليا بايبر، من وحدة دراسات فترة ما حول الولادة وعلم الأوبئة في جامعة أكسفورد، إن الدراسة تهدف إلى تقديم فهم أفضل للعوامل التي تؤثر على الحمل الطبيعي لدى النساء اللاتي يتمتعن بصحة جيدة.