الجمعة 13 شوال 1438 هـ - الجمعة 7 يوليو 2017 م 12:47:15 AM
الطبيب - متابعات
دراسة جديدة قام بها العلماء في جامعة ألبرت أينشاتين ذكرت فيها أن العلاج الكيماوي يمكن أن يسبب انتشار السرطان بل ويجعله مميت أكثر, من المعروف أن العلاج يعتبر في الغالب الخيار الأول للعلاج لمرضى سرطان الثدي لتقليص الأورام، لكن بالرغم من ذلك ذكر العلماء أن تلك النتائج تكون على المدى القصير.
وقد أشار البحث إلى أنه في الوقت الذي يقوم فيه العلاج الكيميائي بتقليص الأورام، فإنه يقوم أيضا بفتح بوابة للأورام للانتشار في نظام الدم، مما يجعل من السهل نموه مرة أخرى ولكن بشكل أقوى.
في تلك الحالة يصبح السرطان صعب العلاج ويصنف بسرطان في المرحلة الرابعة بسبب انتشاره لباقي الأعضاء.
لكن الباحث الرئيسي بالدراسة جورج كاراجيانيس صرح أن النتائج التي نشرت لا ينبغي أن تمنع المرضى من طلب العلاج، لكن مع ذلك يجب خلق وسيلة لمراقبة حركة الورم بشكل أفضل.
كما أضاف ” في حال لاحظنا أن العلامات تزداد فعندها نوصى بوقف العلاج الكيماوي والقيام بالجراحة أولا ثم القيام بالعلاج الكيميائي بعد الجراحة”.
جدير بالذكر أن هناك دراسة سابقة أجريت في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل تناولت أن العلاج الكيماوي يمكن أن يسبب سرطانات ثانوية.
أيضا صرح الباحث بالدراسة بيتر نيلسون أستاذ البيولوجيا أنه من الناحية النظرية يعتبر العلاج الكيميائي هو الأفضل لقتل الخلايا السرطانية، لكن مع ذلك الجرعة المطلوبة لقتل الأورام تعتبر قاتلة للمرضى، وبالتالي يجب على الأطباء إعطاء جرعة أقل.