الطبيب - متابعات:
أدلى المتهمون في شبكة «تجارة الأعضاء» باعترافاتهم أمام النيابة، مشيرين إلى أنهم كانوا يبيعون الكلى والأكباد لكنهم لم يبيعوا العيون بذريعة «الخوف من الحرام».
وقررت النيابة، برئاسة المستشار عبدالحميد الجرف، حبس 16 متهمًا بالاتجار فى الأعضاء البشرية، بمنطقة أبوالنمرس فى الجيزة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بحسب البوابة نيوز.
وجاء فى الاعتراف التى أدلى بها 11 متهمًا، أن المركز الذى ألقى القبض عليهم فيه هو مركز لعلاج الكلى يستقطب الفقراء، للتبرع بأعضائهم مقابل الأموال لأشخاص من الخليج، وأنه يتم نقل العضو مقابل 20 ألف دولار، مع نسبة لهم.
واعترفوا بأنهم يقومون بزراعة الكلى وجزء من الكبد بـ10 آلاف جنيه، وقالوا: «مش بنشتغل فى بيع العيون عشان حرام». وقال السماسرة: «إحنا بنصطاد الضحايا عن طريق إغرائهم بأموال العرب، لأن الحياة صعبة على الغلابة، وإحنا بنساعدهم وبنوفر لهم فلوس عشان ولادهم».
وأوضح قريب لأحد المتهمين أنه كان مدير مستشفى أبوالنمرس سابقًا، ومدير وحدة غسيل الكلى، وكان مرشحًا للترقية لمنصب مساعد وزير الصحة.
وأضاف أحد الجيران، أنه «يوجد باب خلفى للمستشفى، وكنا نشاهد سيارات إسعاف، فى منتصف الليل، تنقل مرضى دون أن تصدر صوتًا، حتى لا يكتشف أحد أمرهم».
وكشف بيان لوزارة الداخلية الثلاثاء تفاصيل القبض على أخطر شبكة لتجارة الاعضاء البشرية بالجيزة.
وأضاف البيان تمكن جهاز الأمن الوطني بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية المعنية من ضبط شبكة إجرامية كبيرة متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية حيث تم ضبط عدد من أعضائها "3 أطباء 4 ممرضين 3 عاملين بمستشفيات - 2 سماسرة أثناء قيامهم بإجراء جراحة استئصال كلى وجزء من كبد مواطن بأحد المستشفيات الخاصة بالجيزة تمهيدًا لزراعتها لأحد المرضى مقابل مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.
وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية قيام أعضاء الشبكة المشار إليها بالاتفاق مع مصريين لنقل أعضائهم لمرضى أجانب مقابل مبالغ مادية ضخمة مستغلين الحاجة المادية لبعض الأشخاص وقد تم ضبط مبالغ مالية كبيرة مع أعضاء الشبكة نتيجة نشاطهم الإجرامي وتم غلق المستشفى محل الواقعة وباشرت النيابة التحقيق