الأحد 13 ربيع الأول 1444 هـ - الاحد 9 أكتوبر 2022 م 12:48:58 PM
الطبيب - محمد داوود - جدة:
يقول استشاري الحساسية والأسرة الدكتور خالد عبيد باواكد إن العديد من أفراد المجتمع يعانون بالفعل من مشكلة نقص فيتامين D ويتساهلون في علاجه، مبينًا أن هذا الفيتامين يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ومنذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من أطفال البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح، بينما كثير من الأطفال الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان، والسبب هو في فيتامين أشعة الشمس (D) ذلك لأن الأطفال في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام.
وأضاف أن مواجهة نقص فيتامين (D) يكون عبر تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين ومنها المأكولات البحرية كالسلمون والتونا، والحليب واللبن ومشتقاتهما لاحتوائهما على الكالسيوم المعدن المهم الذي يساعد على امتصاص فيتامين (D) وبالتالي بناء عظام قوية في الجسم، وفي حالات كثيرة يصف الطبيب فيتامين (D) عبر الدواء أو الحقن.
وأكد باواكد أنه ثبت علمياً أن النسيج العظمي يكون في أقصى حالات البناء منذ الطفولة وحتى بلوغ الشخص سن الثلاثين، وعنده يصل الشخص إلى الحد الذي تكون عنده العظام أكثر قوة وصلابة، وبعد سن الأربعين تبدأ صلابة العظم في الانخفاض تدريجياً على مدى سنوات عديدة حتى تصبح العظام أكثر رقة وهشاشة وذلك مع زيادة عمر الإنسان.
تجنب التدخين مهم