وسوف نلقى اليوم نظرة على الدور الذى يلعبه العلاج الطبيعي فى مرض تكيس المبايض الذى ينتشر كثيرا في وطننا العربي .
أولا ما هو تكيس المبايض /متلازمة تكيس المبايض هو اضطراب في الغدد الصماء يؤثر على ما يقرب من 5 ٪ من النساء.[1] ويحدث ذلك في جميع الأعراق والقوميات، وهو الخلل الهرموني الأكثر شيوعا بين النساء في سن الإنجاب (من سن 12 - إلى 45)، وهو سبب رئيسي من أسباب العقم.
وتتمثل الأعراض الرئيسية للمرض في السمنة، ، حب الشباب، عدم انتظام الحيض أو انقطاع الدورة أو آثار هرمون الاندروجين. تختلف الأعراض وشدة المتلازمة اختلافا كبيرا بين النساء. في حين أن الأسباب غير معروفة، ترتبط مقاومة الأنسولين ،و السكري ،و السمنة، وقد تصل المضاعفات الى النوع اثانى من مرض السكري ومشاكل بالقلب .
العلاج الطبيعي لهذه المشكلة يسير في اتجاهين . الاتجاه الأول
عملية تقليل الوزن والرياضة المنتظمة لمحاولة ضبط هرمونات الجسم والحيلولة دون حدوث مشاكل السكر ومشاكل القلب .بالتعاون مع أخصائي امراض النسا لوصف بعض الأدوية لضبط عملية إفراز الهرمونات ونسبتها بعضها لبعض
الاتجاه الثاني وهو الأهم / هو عمل جلسات الموجات القصيرة على المبايض وهذه الموجات لها تأثير واضح جدا فى مقاومة الالتهابات والالتصاق التكيسي داخل المبايض عن طريق تأثيرها الحراري العميق جدا وتأثير المجال المغناطيسي على المبايض بما يسمح بمقاومة الالتهابات وتكسير الالتصاقات التكيسية لحدوث عملية الإخصاب بسرعة .
والاستعانة بجلسات الموجات الفوق صوتية للمساعدة ايضا على تقليل التهابات المبايض وتكسير الالتصاقات،
وجلسات اليزر البارد بسبب تأثيره المعروف كمضاد التهابات قوى
د/ بيشوى عياد حلمى
أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل