في بعض أنسجة المخ و الأعصاب مما يؤدي إلي وجود تليف متعدد منتشر والذي بدور يؤدي إلي الأعراض المعروفة!
و بعد أن درست هذه النظرية جيدا و سافرت إلي منبعها في ايطاليا و في البرتغال و تيقنت من الطرق المتبعة لإثبات وجود هذه الإصابة الوريدية ووجدتها صحيحة.
وسافرت إلي وارسو ببولندا و حضرت العلاج بالقسطرة لأكثر من عشرون حاله بهم تلك الإصابة الوريدية مع هذا المرض من خلال البحث في ستة و عشرون مريضا. و بعد مناظرة الحالات بعد العلاج بالقسطرة و مراجعتي للحالات التي تمت خلال العام الماضي و النتائج المسجلة..... أحب أن أفيدكم بالآتي: ١- العلاج بالقسطرة عمليه بسيطة و لكنها دقيقه و تحت مخدر موضعي و في الحالات الواضحة في الضيق الوريدي تكون النتائج رائعة و فوريه و تتناسب نسبة النجاح مع درجة الضيق و مدة الإصابة بالمرض و عمر المريض و النتائج المتفق عليها للغالبية هو التحسن الملحوظ في الإعاقة الموجودة بنسب متفاوتة و لا نقول حتى الآن أن هذه العملية تشفي من المرض و لكنها تحسن درجة الإعاقة و الإصابة إلي حد كبير في بعض الأحيان و يعتبرها المريض شفاء الي التحسن البسيط في الأعراض و تأخر التدهور المعروف في تلك الحالات. ٢- يجب بعد الفحص الإكلينيكي الدقيق للطبيب المتخصص في المخ و الأعصاب و عمل تقرير شامل مدون به كل أنواع الإصابة و الإعاقة بدرجاتها. ٣- عمل فحص بالدوبلكس الملون علي الآتي: bilateral I.J.V وأيضا علي n azygoss veiو ذلك عن طريق طبيب علي مستوي عالي جدا من المهارة في هذا المجال و يتم إعلامهم مسبقا عن ما يمكن أن يجدوه في تلك الحالات مثل (أ.د سحر ناصف أو أ.د خالد القفاص في cairo scan) أو أ.د و سيله طه (الفا سكان) 4- الفحص و عمل القسطرة العلاجية بواسطة متخصص ذو خبره في ذلك و أني علي استعداد لعمل هذه النوعية من العلاج لغير القادرين بالمجان في القصر العيني شاملا جميع المستهلكات و البالونات و إن أستدعي الأمر الدعامات اللازمة. و أيضا المساعدة في معرفة درجة الاستفادة من العلاج بهذه الطريقة لكل حاله علي حده.