يمكن لانقطاع الطمث أن يجعلك تشعرين كأنك لا تسيطرين على جسمك، ولكن هناك طرق لتخفيف الأعراض.
ابقي معتدلة الحرارة.
إن الهبّات الساخنة والتعرق الليلي أعراض انقطاع الطمث الأكثر شيوعاً. يكمن سببها في قصورٍ بأساليب الجسم المعتادة للتحكم في درجة الحرارة. يمكن أن يحدث ذلك حتى قبل توقف دورتك الشهرية ولكنها أكثر شيوعاً في السنة الأولى بعد آخر طمث.
لتخفيف الهبات الساخنة والتعرق الليلي:
• ارتدِ ملابس أخف.
• حافظي على غرفة نومك باردة في الليل.
• قومي بالمزيد من التمارين
• حاولي الحد من مستويات الإجهاد.
• تجنبي المهيّجات الممكنة، مثل الطعام الحار، الكافيين، التدخين والكحول.
حاولي الاسترخاء
يمكن أن تشمل الأعراض النفسية الشعور بالكآبة، القلق، التهيّج، تقلبات المزاج، التعب ونقص الطاقة. ومع ذلك، يمكن لهذا الوقت في حياة المرأة أن يكون مرهقاً بسبب شيخوخة الأهل وفقدان الاستقلالية، وفاة الوالدين أو الأقارب، الطلاق أو 'الإصابة بمتلازمة العش الفارغ' التي تحدث عندما يترك الأبناء المنزل. لذلك، قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت الأعراض النفسية لديكِ نتيجة مباشرة لانقطاع الطمث .
يمكن للطرق التالية أن تساعدك على تحسين مزاجك:
• الحصول على الكثير من الراحة
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
• القيام بتمارين الاسترخاء مثل اليوغا
سوف يساعدك النوم المريح على التعامل مع التعرق الليلي وأعراض سن اليأس الأخرى. حسّني نومك عن طريق:
• تجنّب ممارسة التمارين في غضون ساعتين من وقت النوم
• الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة
وإليك 10 طرق للحصول على نوم أفضل
قومي ببعض التمارين الرياضية
توجد أدلة على أنه هناك ميل لدى النساء الأكثر نشاطاً لمعاناة أقل من أعراض انقطاع الطمث. إن ممارسة التمارين ليست هامة لتخفيف الأعراض على المدى القصير فقط بل أيضاً لحماية الجسم من أمراض القلب وهشاشة العظام.
ستساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على العظام والعضلات التي تدعمها قوية. وستزيد أيضاً من مرونتك وحركتك، الذي سيؤدي بدوره إلى تحسين توازنك.
إن فوائد ممارسة الرياضة في الوقاية من هشاشة العظام والكسور معروفة جيداً. ويُعتقد أن أفضل أنواع الأنشطة هي التمارين القلبية المستمرة والمنتظمة. إن المشي السريع لحوالي ثلاث مرات في الأسبوع وسيلة رخيصة، سهلة ورائعة لبدء ممارسة الرياضة.
توقفي عن التدخين
يحدث انقطاع الطمث عند النساء المدخنات في وقت أبكر من غير المدخنات، وتكون هبّات الحرارة لديهنّ أسوأ، وغالباً ما لا يستجبن أيضاً للأقراص الدوائية كعلاج بديل الهرمون. ولكن لا يفُت الأوان أبداً على التوقف عن التدخين.
د.عمر حسن
أخصائي جراحة أمراض النساء والعقم
كلية الطب - جامعة عين شمس