ملف يفتحه / عبد الرحمن بدوي
نستكمل اليوم الحلقة الأخيرة من ملف شركات "التيلي نصب" حيث طالب عدد من الأطباء بضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد هذه الفوضى وإنشاء لجنة عربية مشتركة تضم ممثلين من وزارات الصحة على المستوى العربي للوقوف في وجه تلك الفضائيات التي لا تراعي أي قيم أخلاقية في ممارستها .
السجائر الإلكترونية خدعة كبيرة
كما حذر عدد من الأطباء المختصون من استخدام السجائر الإلكترونية لمواجهة خطورةالسجائر العادية المحتوية على التبغ وأول أكسيد الكربون والقطران، ولفتواإلى أن هذه السجائر لا تخدم المرضى ولا تساعدهم في الإقلاع عن عادة التدخينبل تعزز من التعود على السجائر، ونبهوا إلى أن أفضل وسيلة لتجنب التدخينهو التدرج في تخفيف أعداد السجائر المستخدمة إلى أن يتم التوقف نهائياعنها، مع ضرورة التوجه للأساليب العلاجية المتوافرة ومنها جلسات عياداتمكافحة التدخين.
دول التعاون تحظر دخولها
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي من أوائل الدول التي حظرت دخول السيجارة الالكترونية حيث
أكد أعضاء اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ بدول مجلس التعاون الخليجي المنبثقة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن ما يسمى بالسيجارة الالكترونية تعتبر منتجا من منتجات التبغ أو كوسيلة للترويج والدعاية للتدخين ، كما اتفق على أنها ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين.
وقالت الميدور رئيس فريق مكافحة التبغ في وزارة الصحة خلال الاجتماع العشرين للجنة الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا برئاستها إن الأعضاء أكدوا على ضرورة معاملة السيجارة الإلكترونية كأحد أشكال التدخين وأهمية العمل على منع دخولها لدول مجلس التعاون والترويج لها، واقترحت اللجنة العمل على حظر دخول السيجارة الالكترونية إلى دول مجلس التعاون حظرا تاماً تمشيا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة التي ظهرت في هذا المجال والتي تؤكد خطورة هذا المنتج.
حقيقة علمية
وعن حقيقة السجائر الإلكترونية ومدى الاستفادة منها وأضرارها، أكد باحثون بجامعة جورج تاون الأميركية في دراسة نشرت مؤخراً في مجلة «NJM» أن الشركات المنتجة للسجائر الإلكترونية تؤكد أنها لا تحتوي على «النيكوتين» لكنها في حقيقة الأمر عبارة عن «أجهزة استنشاق صغيرة» مماثلة للبخاخات العلاجية التي يستخدمها مرضى الأزمات التنفسية، وتحتوي على مادة «بروبيلين جليكول» بالإضافة إلى مادة «النيكوتين المنقاة -Refined nicotine» ومنكهات بطعم العنب والشوكولاته ومواد كيميائية أخرى.
وأكد الباحثون أن أنواعا متعددة من السجائر الإلكترونية يتم تسويقها بالولايات المتحدة الأميركية، بعضها يحتوي على 20 مليغراما من النيكوتين، بالإضافة إلى عبوات صغيرة لإعادة الشحن (التعبئة) يتم تسويقها عبر الإنترنت يحتوي بعضها على «جرعات مميتة» من النيكوتين إذا تناولها شخص بالغ بطريق الخطأ! وأكد الباحثون أن السجائر الإلكترونية خدعة كبيرة تحمل في طياتها الكثير من المخاطر، حيث يقوم الأشخاص باستعمالها في أماكن محظور فيها التدخين مما يساعد على تشجيع الآخرين ومن بينهم صغار السن على إدمان التبغ والتدخين.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية «FDA» أعلنت خلال شهر أبريل (نيسان) 2011 ضرورة التعامل مع منتجات السجائر الإلكترونية باعتبارها «منتجات تبغية - Tobacco products» وليست أجهزة علاجية للإقلاع عن التدخين كما تدعي الشركات المنتجة، وهذا التحذير جاء نتيجة لأحكام قضائية أصدرتها المحاكم الفيدرالية بالولايات المتحدة، أكدت على ضرورة التزام الشركات المنتجة للسجائر الإلكترونية بتوخي الدقة والأمانة في الإعلان عن منتجاتها تحسبا لزيادة مخاطر الإدمان والتعرض لجرعات سامة من النيكوتين.
المنشطات والموت الصامت
ويقول د. عصام مرتجى ماجستير صيدلة أنه لحساسية المواضيع الطبية والعلاجية ذات العلاقة الجنسية في مجتمعاتنا ، فإن الكثير من الناس يتداولون هذه العقاقير والمنشطات الجنسية بصورة غير شرعية ويحصلون عليها من أناس غير مؤهلين لتداولها ولا يعلمون بمحاذيرها ولا مخاطرها ... ولعائدها المالي الكبير فإن مروجيها يحرصون على تهريبها بطرق غير مشروعة متنوعة ومتعددة. ولقد زاد الطلب على هذه المنشطات في المجتمعات العربية بعدما تم غزوه بعدد هائل من وسائل الاتصالات والإعلام المروجة للقنوات الإباحية ، فشوهت شهوات الشباب وحرفت غرائزهم وزادت شبقهم وشراهتهم الجنسية. فتبدل الحال وصار جُل الباحثين عن المنشطات ومعظم ضحاياها .... هم من الشباب السليم الصحيح جسميا ونفسيا !!! فدمرت صحتهم وحرفت نفسيتهم .... وظهر موت الفجأة في كثير من الشباب !!!؟؟؟؟ ويختتم الدكتور مرتجى حديثه قائلاً: يجب محاصرة المهربين والمروجين للعقاقير والمنشطات الجنسية كما يحارب تجار المخدرات ... فكلاهما واحد . ... والأمانة الكبرى تبقي في أعناق الجهات الرقابية الصحية والطبية المختصة .... لأن الذين يذهبون ضحايا هذه العقاقير والمنشطات هم ليسوا فقط ضحايا المروجين .... ولكن ضحايا من غفل أو عجز عن رقابة ومحاربة الترويج.
ضحايا المنشطات والسكري
ومؤخرا فحصت هيئة الصحة في دبي منتجات ضبطتها دائرة التنمية الاقتصادية في دبي،عبارة عن كميات من المنشطات الجنسية، وعقاقير، وأدوية مقلد، وتبين أنها لا تحتوي فقط على الأعشاب الطبيعية، لكن خلطت بمواد كيميائية، تستخدم في مكونات أدوية الضعف الجنسي وتعمد مروجي تلك البضائع تعمدوا استخدام دعاية ملونة ملصق عليها صوراً للحيوانات المفترسة، للدلالة على النشاط البدني والجنسي الذي من الممكن أن تسببه تلك الأدوية، في إطار محاولة خداع المتسوقين، وربما الضغط على مشاعرهم لتجربة تلك المنتجات»، لافتاً إلى أن بعضها نسب أسماء تلك المنتجات إلى حيوانات الأسد، والنمر، والذئب، وسمك القرش، في إطار تضليل المتسوق ولفت انتباهه بعيداً عن عدم احتواء مغلفات تلك الأقراص على وصفة طبية أو توضيح ماهية تلك الأدوية، إذ تستخدم اللغة الصينية على عبواتها. مشيراً إلى أن بعض صناديق تلك الأدوية تضمن أيضاً وصفات طبية غير مفهومة، ويحوي صوراً إباحية.
منشطات جنسية مسرطنة
أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال عصابة مكونة من ثلاثة اشخاص تتاجر بمنشطات جنسية تحتوي على مواد مسرطنة مجهولة المنشأ في بغداد.
9 آثار جانبية للمشطات
وحول هذه الحوادث وغيرها يؤكد الدكتور مصطفى عباس استشاري الجلدية والتناسلية والعقم والذكورة والعلاقات الزوجية يؤكد أن الدراسات العلمية على مستحضر السلدينافيل ومشتقاته وما انتشر الحين من إعلانات على الفضائيات من أسماء تجارية مثل شداد القوة والنمر والكماجرا الهندي والكينج وغيرها له آثار جانبيه على كل أجهزه جسم الإنسان إما رجل أو امرأة سليم أو مريض وتأثيراتها السلبية تتمثل في :
1- تؤثر على كامل جسم الإنسان وأول هذه الآثار الجانبية
تورم بالوجه صداع-حساسية للضوء صدمه وهن فى العضلات .رعشه.تفاعلات حساسية
.ألم بالصدر،وتغيرات فى النظر ورؤية ألوان زرقاء وزيادة أضاءه في العين عندما الإنسان يأخذ أكثر من 200 جرام من السلدينافيل.
2-الجهاز الدوري. ذبحه صدريه -إغماء - زيادة ضربات القلب وهبوط فى الضغط - قصور في عضله القلب-جلطه بالمخ -وفشل في القلب -واحمرار بالوجه إذا زادت الجرعة عن 100 مجم -ولخبطه في رسم القلب -والتهاب عضله القلب - سكته قلبيه.
3-الدم واللمف- أنميا وفقدان كرات الدم البيضاء
4-العظام- التهاب بالمفاصل وتأكلها - التهاب بالعضلات - -تهتك فى الأربطة - -آلام متوسطه بعضلات الحوض متقطعة
5 - الجهاز العصبي - رعشه بالأطراف والجسم - دوار - -اكتأب - -عدم الوعي - أحلام غير طبيعيه - -آلام والتهابات الأعصاب الطرفية - -حركات لا أراديه - -قله الإحساس وزيادة فى انقباض العضلات.
6- الجلد- ارتكاريا - -حكه - التهاب هربس الفيروسي - زيادة إفراز العرق - قرح بالجلد - -اكزيما تلامسيه.
7-العين والأذن- التهاب بالعين الخوف من الضوء - -فقدان السمع - نزيف بالعين - ميه بيضاء - - آلام بالأذن
8- التهابات لكل الفم واللثة ولسان المزمار والمريء والمعدة - وقئ ونزله معديه معويه - وجفاف بالفم - لغبطه فى وظائف الكبد - نزيف بالمستقيم
9- الجهاز البولي والتناسلي- التهاب المثانة - التبول الليلي- كثره التبول عدم التحكم فى التبول - تضخم في الثدي - قذف غير طبيعي او عدم القدرة على القذف وأخيرا العقم والصمم والبقية تأتى
وبعد كل هذه الآثار الجانبية على كل أجهزة الجسم لم أشاهد فى حياتي أثار جانبيه لأي عقار بحجم هذه الآثار الموجودة في السلدينافيل ومشتقاته وهذا إن دل فإنما يدل على خطورة تعاطي هذا العقار على صحة الإنسان وبالفعل في أوربا يحذر ويمنع من بيع هذا العقار المميت منذ فترة ولكن في أفريقيا والوطن العربي لا يزال هذا العقار المميت يباع ويتداول فى الصيدليات وفى الشوارع و تحت السلم وتخليص مصالح الناس وأيضا هدايا بين الناس لماذا كل هذا التخلف لمتعه وقتيه كاذبة ويستطيع الإنسان المريض والإنسان الذي يعانى من ضعف انتصاب أن يصل هو وزوجته بالمداعبة فقط وبأي أسلوب من المداعبة ولابد ان يتغير عند كل رجل وامرأة الثقافات الجنسية الخاطئة فبأقل الإمكانيات المتاحة لكل منهما يستطيعا أن يصلا إلى الإشباع والى الحمل بدون تعاطي المنشطات الجنسية لا يوجد مانع من تعاطي بعض الادويه لكل من الزوج والزوجة على السواء و التي تحتوى على مكمل غذائي مثل الأدوية التى تحتوى على الجنسن وغذاء ملكات النحل والأوميجا 3 و6 وبعض الأغذية التي تحتوى على الفسفور مثل الاسماك والقشريات البحرية. كل هذه المركبات تزيد من الرغبة الجنسية العضوية وليس الرغبة الجنسية المخيه وتزيد من تكوين ماده النيترك أوكسيد المسئولة على انتصاب كل من القضيب والبظر على السواء بعد كل ما سبق هل يوجد داعي إلى تعاطي المنشطات الجنسية (الفيجرا)وهل يوجد داعي لمثل أثارها الجانبية التي تؤدى فى النهاية الى سكته قلبيه أو نزيف بالمخ او جلطه بالمخ او ذبحة صدريه كل هذا يؤدى إلى فقدان الحياة وتيتم الأطفال وترمل الامهات انى اتوجه لكل الاطباء الذين يوصفونا السلدينافيل او مشتقاته ان يتوقفوا عن كتابته لان ثمنه واضراره فقدان الحياه لناس ليس لها اى ذنب فى عدم وعيكم بمضار هذا العقار ومشتقاته.
وكان مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الذكورة الحادى والعشرين الذي عقد مؤخراً في القاهرة قد حذر من الإقبال على تناول الأدوية المقلدة لمخاطرها الكبيرة على صحة المرضى، داعياً إلى الحصول على الدواء بناءً على إرشاد الطبيب، ومؤكداً أن أدوية الضعف الجنسى يجب أن تصرف بإذن طبى، خاصة أن هذا المرض عادة ما يكون عرضاً لأشياء أكثر خطورة مثل القلب والسكر وارتفاع نسب الدهون، لذلك يجب فحص المريض قبل صرف الدواء من خلال نشر الوعى الصحى بين المرضى والصيادلة.
كما حذرت وزارة الصحة والسكان جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من نشر الإعلانات الخاصة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية، إلا بعد التحقق من حصول صاحب الإعلان على موافقة اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بالوزارة والترخيص له بنشر هذه المنتجات قبل عرضها عبر وسائل الإعلام .
ويأتي هذا التحذير في ظل فوضى الإعلانات الفضائية التي تروج لأدوية عشبية تحت مزاعم أنها تشفي من أمراض معينة .