2011-10-16 10:56:28
كتبت- جهــاد عـــواد وزارة الصيدلة والدواء الحلم الأكبر الذي أتفق عليه الصيادلة الحكوميين وغير الحكوميين ويسعون الى تحويله من حلم الى حقيقة، بعد ما تعددت مشاكلهم وأعلنوا عن صرخاتهم من معاناتهم وإهدار حقوقهم طيلة السنوات الماضية آملين أن يكون إنشاء وزارة خاصة
بهم بمثابة الحضن الذى سيحتضن مطالبهم وأحلامهم، وقد انفردت جريدة الطبيب بإلقاء الضوء على هذا المشروع "وزارة الصيدلة والدواء" من خلال إجراء مقابلة مع الجهات المعنية وفى البداية تحدث دكتور أحمد خليل بدرة مقرر لجنة " وزارة الصيدلة والدواء" بإتحاد الصيادلة المصريين ( تحت التأسيس) والذي يؤسسه 8000 عضو بجروب صيادلة اللحظة الفارقة على الفيسبوك.
د/ أحمد بدرة "لابد من إعادة هيكلة منظومة الصيدلة بمصر لعلاج كل مشاكل الصيدلة "
وقال أنه بعد ما تفاقمت مشاكل الصيادلة بجميع فئاتهم بدءاً من الصيادلة الحكوميين وأوضاعهم السيئة ، والحاجة الملحة لتغيير قانون الصيدلة، ولرفع هامش الربح للأدوية، ولكتابة الروشتة بالاسم العلمي، والحاجة لرفع جودة التعليم الصيدلي، وتنظيم القبول بالكليات، وإعداد الخريجين وسوق العمل، ومشكلة وجود نواقص بالأدوية بشكل دائم ونقص المواد الخام، ومطالب الشركات المنتجة بزيادة الأسعار، بالإضافة الى عدم شفافية التسعير للأدوية، وضآلة التصدير للدواء المصري وغيرها من المشاكل العديدة والتى وقفت فيها وزارة الصحة المشرفة على قطاع الصيادلة والدواء عاجزة لقلة الموارد والكفاءات الإدارية وكذلك الشركة القابضة المشرفة على شركات التصنيع المصرية، مما إستوجب إعادة هيكلة منظومة الصيدلة والدواء لتكون كياناً واحداً متكاملاً، ويسمى هذا الكيان المستقل " وزارة الصيدلة والدواء " ويضيف (دكتور أحمد خليل بدرة) أن هذه الوزارة ستضم مجلس أعلى للصيدلة ويتولى كامل ملفات الصيادلة بكامل فئاتهم أينما كانوا، ويشرف على غرفة صناعة الدواء وغرفة تداول الدواء ويضم ملفات كافة شركات تصنيع الدواء، والنباتات الطبية، ويؤكد دكتور(أحمد خليل بدرة) أن هذة الوزارة سيرأسها وزير تكنوقراط من كفاءات الصيادلة قائلاً "ما أكثرهم هذه الأيام" ومن جانبه أوضح أن هذة الوزارة ستكون وزارة خدمية إنتاجية عظيمة الموارد والاستثمارات تفوق وزارات ذات موارد كبيرة مثل البترول والسياحة، ولها السلطة التشريعية والتنفيذية الصيدلية.
د/ ماهر ماضى "وزارة الصيدلة مطلب عادل وله الكثير من مقومات النجاح"
وأضاف دكتور (ماهر ماضى المدير التنفيذي للجنة الوزارة) بأنه سوف تدعم هذه الوزارة إنشاء مجلس للدواء على غرار FDA ويتبع الوزير مباشرةً وذلك ضماناً للشفافية والحياد والاستقلال، ويتولى مجلس الدواء الموافقة على التسجيل والترخيص والتسويق والبيع للأدوية والمادة الدوائية المتداولة والجديدة والمستوردة، ولهذا المجلس المعامل الخاصة به، كما أنه سيتولى تطبيق المعايير العالمية للسلامة الصحية الآمنة للدواء والمريض وكذلك يتولى آليات إدارة أزمات نقص الأدوية فى مصر ويؤكد دكتور( ماهر ماضى ) أن وزارة الصيدلة والدواء مطلب عادل وله الكثير من المقومات الناجحة الكفيلة للمساهمة بالتعاون مع وزارة الصحة لتصحيح وتفعيل منظومة الصحة المصرية للارتقاء بالمستوى الصحي بمصر.
د/أحمد عتمان " بإنشاء وزارة للصيدلة يمكن لمصر تحقيق عائد استثماري من الأدوية مثل البترول تماماً"
ويرى دكتور( أحمد عتمان الموجه العام للجنة الوزارة)أنه من حيث المبدأ فإن الصناعة الدوائية فى كل أنحاء العالم تأتى على رأس أكبر الاستثمارات وتحتل المرتبة الثانية أو الثالثة ويمكن أن تجلب لمصر عائد استثماري مثل البترول تماماً، لذلك أكد دكتور (أحمد عتمان ) أنه لابد وأن تخضع هذة الصناعة فى دولة مثل مصر الى من ينظمها حيث تنقسم مهنة صناعة الأدوية الى قطاعين رئيسيين وهما أولاً الطابع المهني الصناعي، وثانياً الطابع التجاري والخدمي.
ولذلك يرى دكتور (أحمد عتمان ) أنه لابد من إنشاء وزارة تتولى تنظيم هذا العمل والتى يكون من مهامها :-
1- عمل الأبحاث اللازمة لاستنباط الأدوية وتداولها على البشر.
2- التصنيع العالي تكنولوجياً واستخدام أحدث وسائل الإنتاج.
3- التسجيل والتسعير بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي للدولة مع مراعاة البعد الاجتماعي.
4- يتولى شأن هذه الوزارة المتخصصين من الصيادلة ذوى الكفاءات الحاصلين على الدورات المتقدمة فى فن الإدارة.
5- تتبع هذة الوزارة مجلس الوزراء وتشرف على كل ما يتعلق بالصناعات الدوائية حيث يمثل هذا الجزء النصيب الأكبر فى الإستثمارات والتى تقدر ب13 مليار .
ويؤكد دكتور( أحمد عتمان الموجه العام للجنة الوزارة )أن تحقيق حلم وزارة الصيدلة والدواء المقترح بالتعاون مع وزارة الصحة سيجعلنا نعمل معاً على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية للمرضى"
د/ محمد الرومى "وزارة الصيدلة والدواء أمل فى تطويرأفكارنا "
ويرى دكتور محمد الرومى أحد الصيادلة الشباب صاحب صيدلية ومنسق انشطة اللجنة أن الوحيد المسئول مسئولية كاملة عن الدواء إبتداء من كونه مادة خام الى أن يصبح منتج دوائى هو الصيدلى أى أن الصيادلة هم المسئولون الأساسيون عن الدواء من الألف للياء ولكن هذا لم يطبق على أرض الواقع حيث نجد فى وزارة الصحة دخلاء على مهنة الصيدلى من أطباء وخريجيين كلية علوم وزراعة وغيرهم من التخصصات يتدخلون فى عملنا كصيادلة ويتخذون قرارات خاطئة بسبب سوء الإدارة وعدم علمهم الكافى بالدواء، ولذلك لابد أن يكون لنا وزارة خاصة بنا كصيادلة تهتم بكل فئات الصيادلة مثل صيادلة التصنيع الدوائى - الأبحاث- الجامعة - الحكومة – التأمين الصحى وهى وزارة الصيدلة والدواء وتكون هذه الوزارة مسئولة عن أكبر سوق دواء فى الشرق الأوسط وهو السوق المصرى ويأسف دكتور محمد الرومى قائلاً " للأسف بالرغم من أن السوق المصرى هو أكبر سوق لتجارة الأدوية إلا أنه أسوأهم نظراً للدخلاء على المهنة من رجال أعمال ومستثمرين غير صيادلة قاموا بتجاوزات داخل وزارة الصحة مما أدى الى مخالفات كبيرة فى السوق المصرى من تسجيل وتوزيع أدوية غير مسجلة وتوريد أدوية ممنوع تداولها فى أوروبا والعبث بصحة المريض المصرى "
وينادى دكتور(محمد الرومى)المتحدث بالنيابة عن شباب الصيادلة باتحاد الصيادلة المصريين بضرورة إنشاء وزارة خاصة للصيدلة والدواء لتصحيح أوضاع الدواء بمصر، ولتطوير شركات الأدوية ، تنظيم العماله حيث أنه يتخرج سنوياً من كلية الصيدلة حوالى 10 ألاف ، ودعم مصانع الأدوية التى يتم اغلاقها بسبب الديون وبالتالى زيادة إنتاج أدوية والقضاء على مشكلة النواقص التى زادت بشكل رهيب هذه الأيام ، وتوظيف الصيادلة فى مكانهم الصحيح .
وتضيف دكتورة (أميــرة الشافعى من شباب الصيادلة وتعمل فى القطاع الحكومى وعضو لجنة وزارة الصيدلة والدواء بإتحاد الصيادلة المصريين) فوائد اخرى لهذه الوزارة قائلة إن مصر ورغم كثرة شركات الأدوية بها الا ان صادراتها من الأدوية لاتتعدى نصف صادرات دولة صغيرة كسويسرا او الأردن ووجود هذه الوزارة سيزيد صادرات الأدوية ويوفر لمصر العملة الصعبة كما ان هذه الوزارة ستتيح للصيدلى ان يتقلد المناصب الادارية العليا ويتدرج حتى درجة وزير وهو بدراسته وخبرته وعلمه مؤهل لذلك .
وتؤكد دكتورة (أميرة الشافعى) أن هذا المطلب قد أجمع عليه جميع الصيادلة ومهما إستغرق تنفيذة من وقت ومعارك ورفض ومناقشات عسيرة لن نتخلى عن تحقيق هذا المطلب الذى به سنقضى على كل مشاكل الصيادلة.
ويضيف دكتور( خيرى السلكاوى مؤسس اتحاد الصيادلة المصريين) أنه فخور بامتزاج روح الشباب بخبرة الكبار فى هذا التحقيق الصحفى وهذا يعكس الصورة الحقيقية للإتحاد ولجروب صيادلة اللحظة الفارقة ويؤكد أنه بحماس شباب الصيادلة وخبرة شيوخ الصيادلة سوف يتحقق الحلم والمطلب العادل لجموع صيادلة مصر ونرى وزارة الصيدلة والدواء قريبا ان شاء الله على ارض الواقع. .