2010-08-24 06:56:49
كتب - محمد نبيه إسماعيل: أظهرت الدراسات أن التعرض غير الكافي لأشعة الشمس الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين (د) يمكن أن يكون له دور في مجموعة كبيرة من الأمراض بدءا من تصلب الأنسجة المتعدد إلى التهاب المفاصل الروماتيزمي وداء السكري من النوع 1 وبعض السرطانات بل وحتى الخرَف.
واكتشف علماء من جامعة أكسفورد أن الفيتامين له تأثير مباشر على ما يزيد على 229 جينا معروفا عنه ارتباطه بأمراض معينة. وكثير من الأمراض المتضمنة أكثر شيوعا في نصف الكرة الشمالي من المناخات الجنوبية الأكثر شموسا.
يُشار إلى أن نقص فيتامين (د) كان معروفا دائما بأن له تأثير على العظام . والنظرية السائدة هي أن النساء اللائي لا يتمكن من تكوين ما يكفي من هذا الفيتامين يعانين من انكماش الحوض، ونتيجة لذلك يتوفين هن وأجنتهن أثناء الولادة .
وتشير التقديرات إلى أن مليار شخص بالعالم يمكن أن يعانون من نقص فيتامين (د) الذي يمكن تناوله في الوجبة الغذائية بكميات صغيرة، لكنه يُنتج أساسا بواسطة الجلد عند تعرضه لضوء الشمس المباشر حيث إن أشعة الشمس تحتوي على أشعة (ب) فوق البنفسجية .
ومن المعلوم علميا أن فيتامين (د) يُنتج طبيعيا بواسطة الجلد لكن في وجود ضوء الشمس. كما أنه موجود أيضا بكميات عالية نسبيا في السمك والمحار، وبكميات أقل في البيض ومنتجات الألبان .
لكن أسهل وأفضل طريقة لتزويد الجسم بما يكفي من فيتامين (د) تكون عن طريق تعريض الجسم لضوء الشمس المباشر عدة دقائق يوميا. بينما يُنصح أصحاب الجلد الفاتح بعد التعرض لفترة طويلة .