والجلد يعد من أكبر أعضاء الجسم الذى يتعرض الى سموم عديدة كل يوم، ويمكن أن تنفذ هذة السموم الى الجسم عن طريق الجلد، والغذاء الذي يتناوله الإنسان والسوائل التي يشربها والهواء الذي يتنفسه ، ولذلك يعتبرالعلاج بالتعرق من أشد الطرق فاعلية لتخليص الجسم من السموم، حيث أن غدد التعرق في الجسم تقوم بدور قناة صرف كبيرة للتخلص من السموم.
ويتعين تطبيق العلاج بالتعرق على النحو الصحيح بطبيعة الحال لتفادي حدوث خلل في توازن السوائل في الجسم، إذ من الضروري تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
كما أن الكثير من العقاقير المضادة للإلتهاب غيرالمحتوية على الستيرويد وغيرها من الأدوية التي تُعطى بوصفة من الطبيب تشكل مصدراً لإلتهاب جدار الأمعاء مؤدية الى تفاقم حالة المريض وإطلاق مواد كيمياوية سامة في الجسم.
لذا يُنصح بتناول الأعشاب كلما أمكن ذلك مثل الزنجبيل ونبات الكركم، فإن هذة الأعشاب لا تسبب تحسساً في الجسم ولا تخل بتوازنه الطبيعي، كما يساعد الزنجبيل على إبطال مفعول الجذور الحرة في الجسم وهو مضاد قوي للتأكسد أيضاً.
ويمكن أن يشكل الضغط النفسي مصدر ضرركبير بالصحة، ويتعين أن نتعلم كيف نتعامل بطريقة أشد فاعلية مع الضغط النفسي بإضافة وسائل الإسترخاء الى نمط حياتنا وأخذ قسط مناسب من الراحة وممارسة التأمل الروحي ونشاطات صحية مسلية والصلاة، ويعتبرالضحك طريقة جيدة أخرى للتخفيف من وطأة الضغط النفسي.
ويُنصح أيضاً بإستخدام نبات شوك الحليب الذي يساعد على تجديد الكبد، لأن الكبد السليم يؤثر إيجابياً على كل ناحية من نواحي عمل الجسم، والكبد الغير سليم أو الذى يعمل فوق طاقته يصبح بطيئاً ومحتقناً.
ومن الضروري أيضاً العناية بالدورة الدموية بسب أهميتها لكل الأنسجة والخلايا والجلد، ويمكن تحسين الدورة الدموية بالعلاج المائي، وتناول الكمية الكافية من السوائل والتمارين البدنية.
ولا بد من تجنب الأدوية التي تسبب حساسية، حيث أن لدى البعض حساسيات مختلفة وبالتالي فإن تناول الأطعمة غيرالمناسبة يمكن أن يسبب جملة إضطرابات وأمراض.