حيث توصل الباحثون إلى أن من استهلكن قدراً كبيراً من الدهون المشبعة المتوافرة في الزبدة واللحوم الحمراء كان أداؤهن المعرفي أسوأ بالمقارنة مع من اعتمدن حمية غذائية غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة وكن الأفضل في اختبارات الإدراك والذاكرة، كما خلص البحث إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة المتوافرة في الأفاكادو وزيت الزيتون والمكسرات والحبوب تعزز الأداء الإدراكي.
من جانبها دعت أختصاصية التغذية سامنثا هيللر لإجراء المزيد من الدراسات حول الدور الذي تلعبه الحمية الغذائية في الحد من أمراض مرتبطة بتدهور القدرات الإدراكية والمعرفية كالعته والزهايمر.
ونصحت هيللر باختيار منتجات الألبان قليلة الدسم والتقليل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة وتخفيض ذلك لمرات قليلة في الشهر.