كتب : محمد نبيه إسماعيل يقول دكتور أحمد عمارة إستشارى الصحة النفسية المستمتع بحياته هو أكثر الناس غنى و أكثرهم تحقيقا لأهدافه فهو يخلق ظرف ليكون سعيد ليستطيع التفكير و الخروج من أى مشكلة
لكننا عندما تركنا الظروف تتحكم فينا بدأنا بالشعور باليأس و أن الحياة سيئة و لن تتحسن رغم أن تأثير الظروف تأثير على المشاعر فقط و إذا إستطاع الإنسان التحكم فى مشاعره يمكنه التغلب على الظروف لكن إذا إنساق وراء مشاعره ينحدر شيئا فشئيا حتى يصبح مثل ريشة فى مهب الريح تتحكم فيها الظروف تماما رغم أن العلماء أكتشفوا أن من يستطيع التحكم فى مشاعره تتغير الظروف المحيطة به تبعا لهذه المشاعر كذلك يشير دكتور عمارة إلى أننى إذا تعاملت مع شخص بفرض مسبق أنه شيئ لن أحبه مطلقا لكن يجب أن أفصل المشكلة عن الشخص الذى يتعامل معه يستطيع حل المشكلة بهدوء فإذا كانت هناك مشكلة مع الزوجة مثلا يجب ألا يقوم الزوج بمهاجمتها أو يسقط جام غضبه عليها و لكن يجب أن يدرك أنه يتحدث مع زوجته التى يحبها حول هذه المشكلة و يضيف دكتور عمارة أننا يجب الا ننتظر حتى يحدث عيد أو مناسبة للترابط الإسرى لكن يجب أن يكون هناك ترابط أسرى لأنه هو الذى سيجعل حياتى سعيدة فيجب تخصيص وقت يومى للترابط الإسرى كما أن الإيام الحلوة لن تعود الا إذا قمنا نحن بإرجاعها فإذا تعاملنا سويا بترابط و حب و عرفنا الأسس التى نسير عليها لتكون أيامنا حلوة سوف تكون الأيام القادمة أحلى