2011-01-03 07:49:54
كتب : محمد نبيه إسماعيل عملية شفط الدهون لا تنقص وزن الفرد مباشرة و بدون إرادة التحكم فى عملية التغذية لن تنجح كما يقول دكتور محمد قدرى أستاذ جراحة التجميل و عميد كلية طب 6 أكتوبر
لذلك يشير دكتور قدرى أنه لابد من مصارحة المريض بخطورة العملية و مضاعفاتها و أنها أحيانا لا تعطى النتائج المرجوه و يضيف دكتور قدرى أنه منذ نشأه عمليات شفط الدهون و الجمعية الأميريكية لشفط الدهون قد وضعت لها أطر و قواعد تحكمها فعمليات شفط الدهون تقوم على تعديل بعض العيوب البسيطة من حيث تراكم الدهون فى أماكن من غير المعتاد وجود دهون بها و تقوم على إزالة كميات ضئيلة من الدهون من جسم المريض لا تتجاوز 5 كيلو جرامات و يشير دكتور محمد قدرى أنه طبقا للقواعد فإنه حتى عند شفط 5 كيلو جرامات يجب أن يتم ذلك فى مستشفى بها عناية مركزة و أجهزة متابعة و طبيب تخدير و يجب أن يرتدى المريض قبل العملية شرابات معينة و يتناول أدوية معينة للسيولة فهذه العملية لا يمكن القيام بها بدون ترتيب كما يحدث فى العيادات و المستشفيات الصغيرة كما أن الذى يقوم بالعملية يجب أن يكون جراح فالآلة مهما تطورت تعتمد على الطبيب الذى يقوم بها و الذى يجب أن يزيح الأعصاب الكبيرة أثناء القطع و لا يقوم بقطعها بل يحتفظ بها فى حالة سليمة لكن إذا كان الطبيب غير محترف قد يؤدى إلى إحداث أضرار داخلية بجسم المريض لذلك يجب أن يكون جراح متخصص و ليس طبيب عادى مع الوضع فى الإعتبار أنه إذا أراد المريض شفط كمية أكبر من الدهون يجب أن يتم ذلك على مراحل و تكون هناك فترة 3 شهور بين كل مرحلة و أخرى لأن ما يتم شفطه ليس دهون فقط و لكن هناك دم و سوائل أخرى من الجسم كذلك تعرض المريض للتخدير يؤدى إلى تغييرات فسيولوجية و تغير فى نسبة الهيموجلوبين و نسبة البروتينات فى الدم لذلك يجب أن يمر المريض بعملية إعادة بناء قبل تكرار العملية أما فيما يخص حقن إذابه الدهون يقول دكتور قدرى أنه ليس هناك دليل علمى يثبت صحة هذا الكلام فالمادة الفعالة غير معروفة و ورش العمل للتدريب على هذه الطريقة يقوم بها الشركات المصنعة للأدوية و ليس مؤسسات طبية موثوقة