فقد اعتمد الباحثون فى أبحاثهم على استخدام نبضات دقيقة من أشعة الليزر تعمل على محو الكلمات والعبارات والصورالمطبوعة والمكتوبة على الورق حيث يعمل الليزر على تبخر أحبارالكتابة دون أحداث أية أضرار بخامة الورق وهو ما يفتح آفاقا جديدة لاعادة استخدام الورق فى الطابعات مرة أخرى بعد إعادة تدوير بالاضافة إلى تزويد الطابعات بهذة الخاصية وهى إزالة الطباعة على الورق لاستغلاله مرة أخرى.
وأكد الباحثون إمكانية استخدام هذه التقنية المتطورة على كافة أنواع أحبار الكتابة بحيث لا تتلف خامة الورق موضحين أن تكلفة تطويرالطابعات لتحوى خاصية محوالكتابة والصور على الورق قد لايتعدى 19 ألف جنيه أسترلينى وهى التكلفة إذا ماقورنت بالاموال الطائلة التى تنفق على إنتاج ورق فضلا عن تدميرآلالاف الافدنة من الغابات الهامة لتوازن النظام البيئى تعد تكلفة زهيدة .
كما وجد العلماء أن أشعة الليزر الخضراء تعد الافضل فى إزالة أحبار الكتابة دون إتلاف خامة الورق بالمقارنة بأشعة الليزر المستعينة بأشعة الفوق بنفسجية أوالفوق
حمراء فى الوقت الذى يتم فيه الاستعانة بفلتر الامتصاص أبخرة المخلفات المتصاعدة من الاحبار التى يتم إزالتها حيث ينجم الغاز السام عن هذه العملية.
ويرى العلماء أن الطابعة المزودة بهذة الخاصية لن تكون صديقة البيئة فقط بفضل هذه الخاصية إلا أنها سوف تساهم بخفض بنسبة 79% من إجمالى إنبعاثات الغازالسام والضار الناجم عن الآلية الصناعية الحالية لاعادة تدوير الورق.