وقالت الدراسة إن نوعية الطعام تؤثر تأثيرا مباشرا على تصرفات كل من الزوجين وتتحمل مسئولية الخلافات التى تنشب بينهما!. وأكد خبراء التغذية أن بعض الأطعمة لها قدرة على إثارة الشهوة الجنسية سواء بطعمها، أو لونها، أو شكلها، أو ملمسها، بالإضافة لذلك تحتوى بعض الأطعمة على مواد تجعلنا نشعر بالارتياح حيث تتفاعل مع هرموناتنا أو تحفز دماغنا، تماماً كما تسبب لنا بعض الأطعمة الضيق، والنفخة، والإزعاج.
تشير الدراسة إلى أنه بالطعام يمكن ابطال مفعول القنبلة الموقوتة التى تهدد كيان الزواج حيث كثيرا ما تنفجر الخلافات الزوجية لأسباب قد توصف بأنها تافهة لكنها فى الوقت نفسه قادرة على القضاء على علاقات المودة والحب وهى المشاعر التى تمثل العامل الأول فى دستور السعادة الزوجية والحب والاحترام بين طرفيها. أكدت الدراسة أنه وفقا للاحصاءات العالمية فالطعام مسئول عن ثلاثة من بين كل أربعة خلافات زوجية وأن نوعية الطعام وراء فشل ما بين 70 و75 % من حالات الزواج فى حين ارتفعت النسبة فى إحدى الدراسات إلى 90 % .. أما التفسير العلمى لهذه التهمة الملتصقة بالطعام فهو انه فى معظم الحالات يشكو أحد الأزواج من الشعور بالتعب والإرهاق وهو ما يمثل علامة من علامات سوء التغذية ويعتبر القاعدة الأساسية فى كثير من المشكلات الزوجية نتيجة نقص السكر فى الدم، والمعروف أن نقص السكر فى الدم يؤدى إلى تخفيض نسبة الطاقة والنشاط والحيوية مما يجعل الإنسان سريع الغضب والانفعال ويؤثر ذلك فى استقرار الحياة الزوجية فإذا ما أصيبت الزوجة بحالة من نقص السكر فإنها تكون أكثر عصبية وتصاحبها مشاعر اللامبالاة والفتور وقد تفقد اهتمامها بالأعمال المنزلية وشئون أسرتها وهو ما يؤدى إلى نشوب خلافات زوجية ومشاعر الاستياء بين الزوجين ويضطر الزوج للهرب من المنزل باحثا عن السعادة المفقودة خارج بيته، أما إذا كان الزوجان يعانيان من نفس المشكلة فإن الحالة تصبح أكثر سوءا بسبب توتر مشاعر الزوجين بصورة يصعب السيطرة عليها فتولّد الانفجار وقد يتصاعد الأمر إلى حد الطلاق.
وتنصح الدراسة الزوجات بالإسراع بتقديم وجبة الغداء فور عودة الزوج وعدم إثارة أى من الأمور العائلية أو المشاكل الأسرية حتى ولو كانت أموراً تافهة لأن ذلك يثير الأعصاب.وتؤكد أن الجوع يساعد على سرعة انفلات الأعصاب, لذا ينصح الزوجات بالتروى عند عرض وجهات نظرهن وعدم مناقشة اى موضوعات مع الأزواج إلا بعد الأكل حتى يكون السكر قد عاد الى مستواه المعتاد فى الدم، كما ينصح بتقديم عصير أو مشروب سكرى للزوج عند عودته إلى المنزل حسبما ذكرت"الفجر".
وتنصح لتجنب المشاكل الزوجية بضرورة تناول الخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب مع الإقلال من اللحوم بقدر الامكان على أن تستبدل بالدجاج والأرانب أو الديك الرومى أو السمك.وتشير إلى أنه يمكن للزوجة تكوين شعور رومانسى لطيف على مائدة الطعام، فتناول الطعام اللذيذ، يسبب حالة من الرضا والامتلاء، تشبه الشعور الجنسي. فبعض الأطعمة لها قدرة على إثارة الشهوة الجنسية سواء بطعمها، أو لونها، أو شكلها، أو ملمسها. وتحتوى بعض الأطعمة على مواد تجعلنا نشعر بالارتياح حيث تتفاعل مع هرموناتنا أو تحفز دماغنا.
كذلك تعتبر الشوكولا من الأطعمة التى تزيد الحميمية فتعرف الشوكولا منذ القدم بأنها رمز الحب والرغبة، ليس لأنها لذيذة أو جميلة المنظر، ولكن لأنها تحتوى على الثيوبرومين، مادة منبّهة للدماغ تخلق تأثيرا بالسرور والرضا. كما تحتوى الشوكولا على مانعات للتأكسد تساهم فى خفض نسبة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. وبالطبع، تحتوى الشوكولا أيضاً على مستوى عال جداً من الدهون لذلك يجب أن تستهلك باعتدال.كما يعتبر العسل من الأطعمة الرومانسية فلا يسمونه شهر عسل من فراغ. فهذا العصير الحلو كَان يستعمل خلال القرون الوسطى لتغذية المتزوجين خلال الفترة التى تلى الزواج كذلك فهو يساهم فى زيادة الخصوبة ويحتوى العسل على العديد من المغذيات والفوائد، والخصائص الشافية ولكن ينصح بتناوله باعتدال.
يعتبر الهليون (نبات عشبى تطهى جذوره) من الأطعمة القليلة التى تحتوى على فيتامين إى بالإضافة إلى قدرته على إدرار البول. وأفضل طريقة لتناوله هو طهيه بالبخار و تناوله باليد.كذلك أى جرعة جيدة من الكافيين سواء من كوب القهوة أو الشاى تمكن أن يحفز المشاعر الرومانسية ويسبب الكافيين إطلاق مادة ايبنفرين، التى تساهم فى تحفيز الجسم. كما توجد كميات صغيرة من الكافيين أيضاً فى الشوكولا. ولكن، احذر فالكثير من الكافيين قبل النوم يمكن أن يبقيك يقظاً.