2009-07-27 01:10:22
باريس: أكد البروفسور الفرنسي برنار دوبريه في حوار مع "جورنال دو ديمانش" أن فيروس "إيه/إتش1 إن1""ليس خطيرا" وان الاستنفار لمكافحة هذه الجائحة "لا جدوى منه سوى إثارة الخوف".
وقال دوبريه، وهو اختصاصي مسالك بولية معروف ونائب عن مدينة باريس في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني الحاكم، أن "هذه الأنفلونزا ليست خطيرة، ولاحظنا مؤخرا أنها قد تكون أقل خطرا من الأنفلونزا الموسمية حتى، لذا علينا وضع حد لهذه البلبلة !". ويضيف "كل ما نفعله لا يؤدي إلا إلى زرع الخوف في نفوسنا. نعم، إن هذا الفيروس ينتقل بسرعة، وبعد؟ يمكن للمريض أن ينقل العدوى إلى شخصين أو ثلاثة مقارنة مع شخص واحد تنتقل إليه العدوى من مصاب بالأنفلونزا الموسمية. لكن الأمر أنها تبقى مجرد زكام، فهي ليست إيبولا ولا ماربورغ ". وبحسب دوبريه "فقد بدأت السلطات المعنية تخفف من إجراءاتها من دون الإعلان عن ذلك. وهكذا بات المرضى الذين لم نعد نتحقق من التقاطهم فيروس "إتش1 إن1" أو مجرد زكام، مدعوين إلى تناول الباراسيتامول ". ويعتبر الطبيب أيضا أن الحكومات "لم يكن أمامها فعلا سوى خيار الإذعان" لمنظمة الصحة العالمية التي "بدأت تتحرك بشكل سريع مع إصدار بيانات يومية وعقد مؤتمرات صحافية متكررة". لكن الطبيب دوبريه "يأخذ عليها أنها عادت وسقطت في الترويج السياسي المبالغ فيه لها الحدث ". ويقول دوبريه ساخرا "هناك 800 حالة مسجلة في فرنسا، هل هذا يدعو إلى القلق؟ إذن علينا أن نتحرك لمكافحة حالات الإسهال أيضا !" وأشار الطبيب إلى أنه "كان من الضروري توضيح نطاق العمل لا أكثر ولا أقل. ليس من الضروري إثارة الذعر بين المواطنين لنعود ونردد على مسامعهم، لأهداف سياسية، أنهم يستطيعون الاطمئنان لان السلطات تسهر على صحتهم ". ا ف ب