1- ماذا يجب علىَّ أن أفعل قبل إجراء الجراحة ؟
يجب أن تزيل عدستك اللاصقة الطرية قبل إجراء الجراحة بأربع وعشرين ساعة على الأقل ، وفي بعض الأحيان يستحسن إزالتها قبل العملية بأسبوع .
ويجب ألا تقوم بقيادة السيارة يوم العملية أو اليوم الذي يليها.
2- هل الجراحة مؤلمة ؟
بالطبع لا ... على الإطلاق لأن الجراحة غير مؤلمة وبسيطة ، ولا يوجد أي نوع من الحقن ويستخدم فقط قطرات للتخدير ، وسوف تشعر ببعض الخشونة خلال الـ 12 ساعة الأولى وذلك نتيجة لالتئام خلايا سطح القرنية وعادة ما تشعر بتحسن خلال صباح اليوم التالي.
3- كم تأخذ من الوقت لتمام شفاء العين ؟
الجزء الأمامي من العين والتئام الخلايا يأخذ 2-3 أيام وفي هذه المدة يكون هناك بعض الزغللة ويحدث حرقان في العين.
ويحدث تحسن تدريجي في قوة الإبصار خلال الأسابيع القليلة التالية (ثلاثة أسابيع).
4- متى أستطيع أن أعود إلى عملي ؟
تستطيع ذلك بأن تعود إلى عملك وتمارس رياضتك ونشاطك العادي بعد ثلاثة أيام ، وفي خلال هذه المدة لا توجد أية خطورة إلا الالتهابات ، ولحسن الحظ هذا نادر حدوثه جداً ، ويجب ألا تقوم بالسباحة خلال الأسبوع الأول لتفادي الميكروبات ويجب أن تعلم أنه لا يوجد ضعف في نسيج القرنية على الإطلاق.
5- كم عدد الزيارات التى سوف أقوم بها بعد إجراء الجراحة ؟
يجب أن تكون الملاحظة بعد الجراحة على الوجه التالي :
1- مرتين خلال الأسبوع الأول (اليوم الثالث واليوم السابع).
2- نهاية الشهر الأول.
3- نهاية الشهر الثاني.
4- نهاية الشهر الثالث.
5- نهاية الشهر السادس.
6- نهاية السنة الأولى.
7- بعد سنة ونصف.
8- بعد سنتين.
6- هل سوف يستقر نظري بعد الجراحة ؟
جميع الدراسات التي أجريت على هذا الموضوع أثبتت أن النظر استقر حتى سبعة أعوام بعد إجراء الجراحة ، وذلك في جميع الحالات حتى أرقام -7 و -8 ديوبتر وذلك بواسطة جهاز الاكزيمر ليزر (وكانت هذه الدراسات أجريت بواسطة العالم الألماني ثيو سايلر) في ألمانيا الغربية.
والأرقام الكبيرة أكثر من (10) ديوبتر ... وجد أنها بعد عام يعود بعض قصر النظر ... ويمكن إجراء جراحة ليزر ثانية بعد ستة أشهر أو عام لإزالة المتبقي من قصر النظر ، وفي هذه الحالة لا يعود قصر النظر مرة أخرى.
ولكن يجب أن تعلم أن الليزر لا يستطيع أن يوقف النمو الطبيعي للخالق سبحانة وتعالى ولكن في الحالات التى تستقر فيها أرقام النظارة عادة ما يصبح النظر مستقراً أيضاً.
7- ما هو المعلوم بالنسبة للخطورة المستقبلية ؟
أول حالة أجريت لها هذه الجراحة كانت بألمانيا الغربية عام 1987 بواسطة الدكتور / ثيو سايلر وكانت ناجحة ، وحتى الآن لا يوجد مطلقاً أية أخطار حدثت خلال السبع سنوات الماضية.
وبناء على الدراسات التى تمت خلال مائة عام من ناحية التئام جروح القرنية يعتقد الخبراء أنه لن يحدث أية مضاعفات خلال الأعوام الطويلة القادمة ولم يحدث أن أصيبت أي حالة في العالم بالعمي مطلقا ، حتى في حالات المضاعفات لا تتعدى 1% وذلك في أصعب الحالات.
8- ما هي الضبابة التى يمكن أن تحدث مع التئام الجرح ؟
مع التئام الجرح يحدث تكون بروتين كولاجيني وذلك يمكن أن يرى خلال المصباح الشقي بواسطة الجراح.
وعندما يبدأ التحسن التدريجي في الإبصار يتغير هذا الشكل بصفة مستمرة ، ولكن هذه الضبابة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، والمريض عادة لا يشتكي منها مطلقاً ولا يرى أمامه ضبابة أو شبورة أو زغللة ، وفي الحقيقة أن الغالبية العظمي من المرضى لن تدرك ولن تشعر بهذا الضباب الذي يحدث أثناء التئام جرح القرنية ، حتى في حالة وجود هذه الضبابة فهي تقل بصفة مستمرة وتنتهي تماماً بعد ستة أشهر في الحالات الشديدة.
9- هل هناك شكوى سوف أشعر بها في النظر أثناء الليل ؟
في خلال الأشهر القليلة الأولى بعد العملية يجد قلة من المرضى أن هناك زغللة وألواناً حول مصابيح العربات كما يحدث عادة مع جراحات تشريط القرنية ، ويحدث هذا أكثر في المرضى الذين يعانون من حدقة متسعة وعندهم قصر نظر شديد. ولكن كل المرضي سوف تنتهي عندهم هذه الشكوى بمجرد أن يحدث التئام كامل بالعينين.
10- نظارات القراءة (بعد سن الأربعين) سنة ما هو وضعها ؟
بُعد النظر الذي يحدث أثناء القراءة هو تطور طبيعي يحدث نتيجة لضعف عضلات العين ولا يستطيع الإنسان أن يرى القراءة على مسافة قريبة بدون نظارة طبية ، وبما أن الليزر لن يؤثر على العضلات المسئولة عن الرؤية في مسافات القراءة فلابد من نظارت القراءة ، ويحدث ذلك لكل الناس في متوسط الأربعينيات من العمر ، وعلة هذا يكون النظر بعد العملية سليماً في المسافات البعيدة وعلى المريض أن يلبس نظارة للقراءة فقط.
دكتــور محمد السقا عيد
استشاري طب وجراحة العيون
عضو الجمعية الرمدية المصرية