كتب : محمد نبيه إسماعيل غالباً ما يصاب الشخص بعدم الاتزان والدوار دون أن يدرك السبب الحقيقي وراء هذا الإحساس وحول أسباب عدم الاتزان وحدوث الدوار يقول دكتور محمد إبراهيم شبانة أستاذ و رئيس قسم السمع و الإتزان بطب قصر العينى أن الأذن الداخلية مسئولة عن السمع و كذلك عن عملية الإتزان و لكن
لكى تقوم بعملية الإتزان يجب أن تأخذ إشارات من كل أجزاء الجسم و ترسل هذه المعلومات للمخ للإستجابة و يشير دكتور شبانة أن التفاعل بين الأذن و المخ هو السبب فى الشعور بالدوار فالإتزان مرتبط بعضلات العين و عند حدوث ضعف فى الإذن الوسطى بإحدى الأذنين تقوم بسحب العين ناحية الأذن الضعيفة و يقوم المخ بمحاولة إعادة العين إلى وضعها السليم مما يؤدى إلى حركة العين مع و عكس الإذن مما يؤدى إلى شعور الشخص بالدوار و ترجع أسباب عدم كفاءة الأذن إلى حدوث إلتهاب فيروسى أو ضعف فى كفاءة العصب السمعى أو حدوث ترسبات فى القنوات الهلالية بالإذن الداخلية و يضيف دكتور شبانة أن هناك ما يعرف بالدوار الحركى الحميد و هو يرجع لوضعية الرأس فعند تحريك الرأس يشعر الفرد بالدوار و هو يأخذ فترة ثم يختفى تلقائيا و ينتج عن حدوث ترسبات فى سائل الإتزان بالقنوات الهلالية بالإذن الداخلية تؤدى هذه الترسبات إلى إرسال إشارات عكسية للمخ عن وضع الإتزان و عند تراكم هذه الترسبات ينتهى هذا الدوار