الخميس 16 ربيع الأول 1438 هـ - الخميس 15 ديسمبر 2016 م 07:34:33 AM
مشكلة كبيرة يواجهها المريض ما بين الطبيب والصيدلى للتوصل للدواء الناقص أو صعوبة قراءة الروشتة من قبل الصيدلى لسوء خط الطبيب، وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان لصرف أدوية غير المرجو صرفها، ما يؤدي إلى مضاعفات وربما الموت.
الغريب في الأمر أن بعض الأطباء يقومون بكتابة الروشتة المشفرة بقصد فرض صرفها على المريض من صيدلية بعينها.
وهناك عواقب وخيمة قد تؤدى الى الموت بسبب سوء خط الطبيب فى كتابة الروشتة، ويواجه ايضا المريض حوار قد يصل إلى حد التراشق بالألفاظ مع الصيدلى بسبب البديل أو ما يسمى فى المجال الطبى بالمثيل الدوائى حيث يقوم الطبيب بكتابه اسم تجارى معين لدواء ولا يجده المريض بسهولة وكذلك الصيدلى.
ولا يقتنع المريض بسهولة فى أن البديل له نفس التأثير والمفعول كالدواء الذى كتبه الطبيب فى الروشتة..
مشكلة يوميا تؤرق العديد من الأفراد برأيكم ما هو الحل الأمثل؟؟.
الحل الأمثل هو كتابة الروشتة للمريض بخط واضح ويتم تحديد الجرعة والتشخيص فى الروشتة ويتم كتابة الاسم العلمى للدواء الموصوف للمريض الى جانب الاسم التجارى للتسهيل على الطبيب والصيدلى والمريض الوصول الى العلاج الامثل والمناسب دون اللجوء الى المشاكل التى قد تنجم عن مشكلة الروشتة الطبية.
ولازالت القضية حائرة بين الطبيب والصيدلي، ويبقى المريض هو من يدفع الثمن عندما لا يستطيع الصيدلي أن يقرأ الروشتة، فيصرف دواء آخر، يتسبب في وفاة المريض.
نصيحة موجهه للمريض احرص عند زيارتك للطبيب أن يقوم الطبيب بكتابة الروشتة بخط واضح وأن يكون الدواء متوفر بصورة جيدة، كمان أن كتابة الروشتة بالاسم العلمي تغلق الباب على فساد كثير من المتلاعبين بصحة المرضى لصالح شركات الدواء.